وفد سان دوني بتيزنيت يزور ورشة الأمل التابعة لجمعية تحدي االإعاقة

ويتكون وفد سان دوني من سعاد باسي وهي من أصول تونسية وهي عضوه بجمعية أليكا بسان دوني، وتعنى هذه الجمعية بتلقين الثقافة العربية للمهتمين بسان دوني ، وفريدة مزيان وهي من أصول مغربية أستاذة بدار الشباب بسان دوني ، وحفيظ فهيم من أصول جزائرية وهو رئيس مصلحة الشباب بسان دوني ، رفقة عضوي بلدية تيزنيت محمد ادومسكين ورضية ازلماظ ،وموظفين عن قسم التواصل والعلاقات العامة والخارجية ببلدية تيزنيت .
واستقبل الوفد على إيقاعات الدقة المراكشية التي تجاوب معها الحضور ،ليطلعوا بعد ذلك على ورشات الخياطة والفصالة والسيراميك وتم عرض بالمناسبة بعض الفساتين من إبداعات المتدربات ، كما وقف الوفد على ورشة الطبخ حيث قدم لهم درس ووصفات في إعداد أكلة الكسكس (المدفون) بالحمام البلدي .
كما وزعت بالمناسبة شواهد استكمال التكوين في مجال الفصالة والخياطة بعد سنتين من التعلم ، وهكذا حازت عليها كل من أمينة بن شيخ وفاطمة ايت طالب وكريمة اد الكارح ومليكة حاجي وملعيدة ابهوش وفاطمة اد المقدم .وتعبيرا عن فرحة المتدربات والالتفاتة المحمودة للوفد على زيارتهم لمقر الجمعية تم نقش الحناء على يدي الضيفتين كهدية بسيطة احتفاء بهن وتعبيرا عن سعادة الجمعية بهذه الزيارة .
ودعي الوفد لحفل شاي مع بعض الحلويات والمرطبات من إعداد متدربات المركز ، وفي الختام عبر حفيظ فهيم في كلمته عن سعادته بتواجده بتيزنيت في إطار التوأمة بين المدينتين وفرحته العارمة لمستوى الضيافة والاستقبال ،كما وعد الجمعية ببدل الجهود من أجل دعمها وتوفير آلات الخياطة لها وفي كلمة محمد ادومسكين عبر باسم المجلس البلدي عن  سعادتهم بهذه الزيارة موجها لهم تحية رئيس المجلس البلدي عبد اللطيف اعموا الذي يتواجد في مهمة خارج أرض الوطن ، كما وعد ببدل المجهودات لتطوير العلاقات الثنائية لتكون عند حسن ضن كل من رئيس بلدية سان دوني ورئيس بلدية تيزنيت ، كما طلب من المجتمع المدني لكلتا المدينتين بالمشاركة في تنفيذ بنود اتفاقية التوأمة .
وبالمناسبة وفي أول نشاط يخص تبادل الزيارات في إطار التوأمة بين المدينتين ، من المنتظر أن يحل بمدينة تيزنيت ممثلي المجتمع المدني بسان دوني ابتداء من 2 ماي إلى غاية 9 ماي .
والملاحظ أن أصول وفد سان دوني اليوم يتشكل من ثلاثة دول عربية ربما لم توحدهم السياسة والحدود ولكن وحدهم العمل الجمعوي .
الحسين بالهدان + محمد الشيخ بلا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق