الشيخ بلا في حفل الافتتاح : لن نكون بوقا لأحد أو تَبَعًُا لأحد

 

باسم الله الرحمان الرحيم
السيد باشا مدينة تيزنيت بالنيابة عن عامل إقليم تيزنيت
السادة المنتخبون بالمدينة والإقليم
السادة رؤساء المصالح الخارجية
السادة رجال السلطة المحلية بمختلف المقاطعات الحضرية التابعة لها
السيد المندوب الجهوي لوزارة الاتصال بجهة سوس ماسة درعة
السيدات والسادة ممثلو الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بتيزنيت
إخواني وزملائي الصحفيين والمراسلين الصحفيين بالإقليم والجهة
الإخوة رؤساء الجمعيات الصحفية بالإقليم والجهة ومدراء الجرائد الورقية والالكترونية
أعضاء إدارة نشر وتحرير الموقع الالكتروني تيزنيت 24

أيها الحضور الكريم

لا يسعني في بداية هذا الحفل البهيج، المخصص لتقديم الموقع الإخباري الشامل “تيزنيت 24″، إلا أن أحيي كافة الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الإعلامية وإظهارها بهذه الحلة الجميلة التي ترون.
كما لا تفوتني الفرصة، دون أن أشكر أعضاء المكتب الإداري للجمعية المغربية لصحافة التحقيق بتيزنيت، وأصدقائي في الفضاء المدني، وجمعية “إسمون للأعمال الاجتماعية للأعمال الاجتماعية والمحافظة على التراث، الذين تجاوبوا مع هذه المبادرة الإعلامية منذ أول يوم من إطلاقها، كما أنوه باسم الجمعية المغربية لصحافة التحقيق بعمالة إقليم تيزنيت وبالمندوبية الجهوية لوزارة الاتصال بأكادير، على كافة الجهود التي يبذلونها لتنمية هذه المنطقة، والرقي بها على كافة المستويات.

أيها الحضور الكريم
لقد قيل الكثير عن “تيزنيت 24،  وعن الجهة التي تقف وراءها… لقد قيل الكثير عن هذا الموقع الجديد الفتي، فالبعض نسبه لأشخاص معينين، لمنتخبين وسياسيين وفاعلين نقابيين واقتصاديين، والبعض نسبه لهيئات وتوجهات وإيديولوجيات مختلفة، فيما فضل البعض الآخر –للأسف – أن يتحامل عليه وعلى المشتغلين فيه والمتعاونين معه.
فإذا كان المساندون والمرحبون يتمنون لهذه التجربة النجاح والتوفيق،  فإن الغاضبين والمتحاملين، والكارهين لنجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها بالإقليم، يطلقون الأوصاف والاتهامات ذات اليمين وذات الشمال، ويحاولون النيل من سمعة هذا الموقع الفتي، ومكانته التي أصبح يحتلها بعد أشهر قليلة من إطلاقه في الساحة الإعلامية بتيزنيت، إلا أننا في “تيزنيت 24” نترفع عن النزول إلى هذا المستوى، ونؤكد للجميع أننا نؤمن بأن الضربات التي لا تقتلك تقويك، وبأن الطعنات التي تتلقاها أحيانا من الخلف -للأسف من بعض النيران الصديقة- تؤكد أننا نسير في المقدمة.

أيها الحضور الكريم
لهؤلاء وغيرهم، نقول بأن سر نجاحنا في “تيزنيت 24” يكمن في احترامنا للمعايير المهنية المتعارف عليها في حقل الصحافة والإعلام، وفي قدرتنا على الاستماع لجميع الأطياف والتحاور مع مختلف الحساسيات، بعيدا عن الانتصار لأي فرد مهما ارتفع شأنه، أو مؤسسة مهما علا كعبها، أو إديولوجية مهما كانت درجة قربنا أو بعدنا عنها. وسترون بعد قليل تجسيدا حقيقيا لهذا الاختلاف وهذا التنوع الذي نعتبره نبراسا لنا ومنهاجا نسير عليه، وخطا لا يمكن أن نحيد عنه مهما كانت العقبات.
إن سر نجاحنا في “تيزنيت 24″، يكمن في قدرتنا على احترام أفكار بعضنا البعض، وقدرتنا على استيعاب كافة المبادرات الخلاقة والواعدة، كما يكمن في اعتمادنا على منهج الانفتاح على جميع الكفاءات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية.
إن سر نجاحنا في “تيزنيت 24” يكمن في وضوح الرؤية لدى جميع المكونات المنتمية لهذه التجربة الواعدة، كما يكمن في وضوح الخط التحريري لموقعنا الناشئ، بل وشفافية المقصد والمرامي.
إننا نؤمن بالأفعال لا بالأقوال، ونؤمن بأننا مكون واحد من مكونات المشهد الإعلامي بتيزنيت، لا نسعى إلى الاستفراد بالمشهد الإعلامي، ولا ندعي الكمال، كما لا ندعي امتلاك الحقيقة المطلقة، وفي نفس الوقت لا نريد أن نكون بديلا عن أحد، أو أن نستنسخ تجربة أحد، أو أن نكون تبعا لأحد، فموقعنا الإخباري سيحاول بكل ما يملك من إمكانات مادية وبشرية أن يضع لمسته الخاصة على الحقل الإعلامي بتيزنيت، وأن يساهم بشكل فعال في تنشيطه بكل ما أوتي من قوة.
أيها الحضور الكريم
في هذه الكلمة المتواضعة، نريد أن نؤكد لجميع الحاضرين والغائبين على حد سواء، أننا في “تيزنيت 24” نعمل من أجل القارئ، ونبذل الغالي والنفيس من أجل احترام ذكاءه الثاقب، كما نسعى إلى أن نكون وسيطا أمينا بين القراء ومختلف الهيئات والمؤسسات والحساسيات.
نؤكد لكم أننا لن ننتصر لأحد، ولن نكون أبدا ضد أحد أو بوقا لأحد، ولكننا نلتزم أمامكم وأمام الله تعالى، بالانفتاح على الجميع دون استثناء، وبأن نتخذ نفس المسافة عن كل الأطراف الفاعلة بالإقليم، وبأن نُحَكِّم الضمير أولا وأخيرا، في كل الأخبار والتغطيات التي ننشرها على مدار الساعة، سواء بموقعنا الالكتروني الإخباري أو بمركز التسجيلات الإذاعية الذي أطلقناه قبل أسابيع بتعاون مع مجموعة من الطاقات الإعلامية والجمعوية الخيرة.

أيها الحضور الكريم
في ختام هذه الكلمة الافتتاحية، أوجه نداء إلى كافة الهيئات والمؤسسات بالإقليم والجهة، إلى أن تمد يدها لـ”تيزنيت 24″ لخدمة هذه الرقعة الطيبة من وطننا الحبيب، كما نطلب منها أن تفعل آلياتها التواصلية ومكاتب الاتصال لديها، وأن تتواصل بقوة مع موقعنا الإخباري في سبيل تنوير الرأي العام والمحلي والوطني، بما يعود بالنفع ال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق