بعد النفط .. أسعار الحبوب في أدنى مستوياتها وميزانية الدولة تتنفس الصعداء

الحبوب

يبدو أن ميزانية الدولة ستتنفس الصعداء خلال 2015، فبعد التراجع القياسي لأسعار النفط، جاء الدور على مادة أخرى أثقلت في السنوات الأخيرة فاتورة الواردات المغربية من الخارج، وهي القمح، حيث توقعت البورصات العالمية أن تشهد أسعار هذه المادة تراجعا قويا خلال السنة الجارية.

وقال خبراء في بورصة شيكاغو التجارية إن وضعية سوق النفط العالمية ستؤدي إلى تراجع أسعار الحبوب، وهو ما سيكون إيجابيا بالنسبة إلى المغرب الذي يعتبر من أكبر مستوردي الحبوب.

وأكد الخبراء أن المغرب سيعرف خلال السنة الحالية تراجعا في فاتورة شراء الحبوب، خصوصا وأنه يستورد سنويا أكثر من 4.7 ملايين قنطار من الحبوب، متوقعين أن تكون نتائج الموسم الفلاحي الحالي «ممتازة».

وأغلقت بورصة شيكاغو آخر جلساتها في سنة 2014 على إيقاع تراجع الأسعار العالمية للحبوب، كما أن أسعار الذرة والقمح قد عرفت تراجعا كبيرا خلال الأشهر الماضية، بعد أن سجل الإنتاج العالمي من الحبوب رقما قياسيا بلغ 700 مليون طن خلال سنة 2014، وهو ما جعل العرض العالمي للحبوب يفوق الطلب.

وكان المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني أفاد بأن واردات الحبوب بلغت 57.8 مليون قنطار إلى متم شهر أبريل 2014، موضحا أن هذه الواردات تأتي أساسا من فرنسا (33 بالمائة) والبرازيل (20 بالمائة) وكندا (12 بالمائة) والأرجنتين (9 بالمائة) وألمانيا (7 بالمائة).

وأكد المكتب أن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، والتي يشكل القمح اللين حوالي 98.3 بالمائة منها، بلغت 22.3 مليون قنطار إلى غاية متم أبريل 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق