انتخابات الكرسي المتحرك

بوتفليقة

مهزلة  اخرى في تاريخ الانتخابات الجزائرية  حيث ابى بوتفليقة  إلا ان يتنقل على كرسي متحرك للتعبير عن تعلقه الكبير بمقعد الرئاسة دون اي اعتبار للشعب الجزائري، شعب المليون شهيد الذي ابتلي بجنرالات تتقن فن المراوغة للحفاظ على البقرة الحلوب التي تفيض لبنا.

جنرالات هرمت و تمسكت بأبواب القصور و الإقامات الفاخمة و تركت الشعب الجزائري  ينتظر في باب الواد.

فمتى اصبح للواد بابا  يا بوتفليقة ؟و متى  انتخب رئيس و هو علي فراش المرض؟

لقد اتضح جليا ان النخب السياسية الجزائرية مازالت تتمسك بتعاليم الفكر السوفياتي الشيوعي، حيث  الحكم المطلق الذي يشمل الجوانب السياسية و الاقتصادية و جميع مناحي الحياة  المجتمعية ، غير مبالين بالظروف المزرية التي يتخبط فيها الشعب الجزائري.

لقد اَن الاوان ، و اصبح من اللازم الوقوف ضد هذه المهزلة التاريخية التي تمس كيان الشخصية الجزائرية، فكفى استهتارا بأحاسيس المجتمع و دعوا الشعب الجزائري يقر من يحكمه.

الم تطلعوا على  نظريات العقد ألاجتماعي و كيف اسست المجتمعات الغربية لسياساتها العمومية؟ الم تستوعبوا بعد دروس الديكتاتوريات التي  اندثرت  في زمن لا يعترف بقوانين الحكم المطلق.

فكفى انتظارا يا معشر الجنرالات ، شعب الجزائر يحن الى زمن الامير عبد القادر  على جواده مدافعا عن ارض اجداده،شعب الجزائر لن تروقه لعبة الكرسي الممنوح، شعب الجزائر يطالب بحركية  الاقتصاد و القانون و المحاسبة ، شعب الجزائر لم ينس بعد  130 سنة من القهر و الاستبداد الخارجي، شعب الجزائر يردد بصوت عال اغنية الغيوان ( الي اين نحن ذاهبون يا اخي) فين غادي بيا اخويا فين غادي بيا.

بقلم عبد الله ونعيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق