عريضة ضد عون سلطة بجماعة أولاد جرار

عريضة ضد مقدم 2

 عرفت جمعية أنوار إدغ للفلاحة و التنمية دوار إدغ جماعة الركادة قفزة نوعية و تنمية مستدامة شملت جميع المجالات ، ابتداء من سنة 1997 ، و تعتبر نموذجا على الصعيد المحلي و الجهوي و الوطني ، و أصبحت جهة للوفود من جميع جهات المملكة ، ليحتدا بتجربتها في غرس 30000 شجرة من الزيتون ، و بناء أول حمام متطور بالطاقة الشمسية على صعيد إفريقيا ، و وحدة نسيج للطرز و الخياطة ، و تأسيس أول تعاونية نسوية فلاحية بالاقليم و التي استفادت من مشروع تربية الأرانب و الماعز ، و مستنبت لإنتاج الشتائل ،و تزويد الدوار بالماء الصالح للشرب ، و الكهرباء ، و تعبيد الطريق الرابطة بين إدغ و جماعة الركادة ، و لكن في العشر سنوات الأخيرة التحق عضو بمكتب الجمعية و أصبح أمينا للجمعية فيما بعد ،،، استطاع أن يفرق بين أعضاء المكتب ، و أن يخلق صراعات لا حدود لها بين الجمعية و الساكنة و رئيس الجمعية و الساكنة ، و ما أن أصبح مقدما للدوار حتى خلق صراعات بين الجمعية و السلطة المحلية بالجماعة ، بحيث هذه الأخيرة و قفت و قفة عثرة في انجاز مشروع 50 هكتار من الزيتون و تجهيزه بالسقي بالتنقيط ، و عرقلة تأسيس جمعية للشباب و انجاز مشروع لتهيئة ملعب لفائدة الشباب ، و تأسيس جمعية للسقي بالدوار ، رغم الزيارة التي قام يها السيد العامل في مثل هذا الشهر من السنة الماضية 2013 ، و نوهت أعلى سلطة بالإقليم بالمجهودات التي قامت بها الجمعية في تنمية الدوار ، و السلطة المحلية لم تكترث لهذا بل وقفت حجر عثرة في كل شيء سيساهم في تنمية هذا الدوار ، و هذا كله بسبب السيد المقدم .

و عرف الدوار أخيرا استنفارا بعد أن تعرفت الساكنة على حقيقته ، فمن قبل كانوا يصدقونه في كل التهم الكاذبة التي يلقفها لرئيس الجمعية و لأعضاء المكتب ،فوقعوا عريضة ، و قدموا شكايات لأعلى سلطة بالإقليم ، ليرفع عنهم الحيف و الظلم ، بعزل السيد المقدم من منصبه، فصاحب الجلالة ينادي بالمفهوم الجديد للسلطة ، و ليس استعمال الشطط و التسلط على العباد بشتى أنواع التسلط.

بقلم محمد أزكانين

عريضة ضد مقدم 3 عريضة ضد مقدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق