سيدي بوعبدلي : حملة طبية ناجحة بتمجاض

 

بمجموعة مدارس المجد و طيلة يومه الأحد 21 أبريل الجاري،نظمت جمعية خريجات مركز التربية والتكوين تمجاض بجماعة سيدي بوعبد اللي بتنسيق مع العديد من مكونات المجتمع المدني بتمجاض و بشراكة إستراتيجية مع جمعية أيادي الخير للتنمية المحلية بالدشيرة الجهادية، و التي قدم أطر منها من مدينة الدشيرة الجهادية ناهيك عن أطر عن جمعية أهل الخير بايت ملول بصفتهم ملاحظين اعدوا تقريرا ميدانيا عن كيفية الإنجاز التطبيقي للحملات الطبية في أفق التخصص بهذا الجانب الإنساني على مستوى عمالة انزكان ايت ملول و جهة سوس ماسة.

و قد استفاد من هذه المبادرة الإنسانية أزيد من 500 شخص ينحدرون من دوارير مجاورة لمنطقة تمجاض،علما أن أغلب المستفيدين كانوا من النساء و الأطفال – حسب لائحة بأسماء المستفدين تتوفر جريدة تزنيت 24 الإلكترونية على نسخة منها .

هذا و تجدر الإشارة إلى أن الحملة الطبية شملت تخصصات عدة منها : الطب العام، و طب الأنف والأذن و الحنجرة و الجهاز الهضمي و العيون و الأمراض الجلدية إضافة إلى قياس الضغط الدموي و داء السكري،تحت إشراف فريق طبي متمرس متكون من :
الدكتور شريطات عبد الغني
الدكتور عبد الاله مفتاح
الدكتور ايت يوسف حسين
الدكتورة شامي اشراق
الدكتورة قيبو رقية

كما ضم أيضا ممرضات و ممرضين و صيادلة أتوا متطوعين من جماعتي سيدي بوعبدلي و بونعمان كما قدم بعضهم من مدينتي تزنيتو أكادير .

وقد مرت الحملة الطبية في ظروف سليمة و تنظيم محكم حسب متابعين للشأن العام بسيدي بوعبدلي،إذ أكد الفاعل الجمعوي محمد الطالبي أن ” القافلة الطبية هذه،مرت في أجواء ممتازة و رائعة تميزت بحفاوة استقبال الساكنة للأطر الطبية،والتي أوجه لها اسمى عبارات التحية الشكر و الامتنان على هذا العمل الإنساني التضامني،كما أوجه التحية إلى السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتزنيت و السيد مندوب التعاون الوطني بتزنيت و السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بذات المدينة،و إلى السلطات الإقليمية و المحلية بسيدي بوعبدلي و بونعمان و رجال الدرك الملكيو القوات المساعدة و رجال الصحافة والإعلام،خصوصا جريدتكم تزنيت 24 ،و التي بالمناسبة كان مراسلها منسقا عاما لهاته الحملة الطبية حيث وعدنا انها لن تكون الأخيرة بعون الله تعالى،كي تشمل تخصصات جديدة،و دواوير أخرى بعد التنسيق مع السيد رئيس المجلس الجماعي بسيدي بوعبد اللي و باقي الجماعات الترابية المجاورة لها و التي ترغب في مثل هكذا مبادرات ”

و قد عاينت تنزنيت 24 الإلكترونية ميدانيا روح الانضباط و التفان الذي اتسمت به هاته المبادرة الإنسانية في جو أخوي مفعم بالقيم الإنسانية التضامنيةالإجتماعية،خصوصا مبادرة مدرسة أسامة لتعليم الحلاقة بتزنيت و التي أبت إلا أن تكون جزء من هانه الصورة الإجتماعية التضامنية و هو ما استحسنه المستفيدون الذين أكدوا لتزنيت 24 أن هذه الحملة الطبية هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة تمجاض آملين أن تتكرر في قادم الأيام العاجلة مثل هكذا مبادرات إنسانية هم
و فلذات أكبادهم في أمس الحاجة إليها ” .

من جماعة سيدي بوعبداللي

نبيل اكران

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق