جرت زوال اليوم بمدينة تيزنيت أطوار إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب “نور الدين” ذو الثلاثة والعشرين ربيعا نهاية الأسبوع المنصرم بقصبة “تافوكت” بالمدينة القديمة لتيزنيت، وذلك بعد أن سلم القاتل “مصطفى آ” نفسه لرجال الأمن الوطني بتيزنيت، عقب حملة بحث بعدد من الأماكن التي كان يرتادها، وخلال عملية التمثيل التي ترأسها المراقب العام بتيزنيت وحضرها عدد من الأمنيين بالشرطة القضائية والدائرة الأمنية والاستعلامات العامة، فضلا عن جمع غفير من المواطنين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، أعاد الجاني تمثيل عملية إسقاط “الياجورة” على رأس الضحية، من على سطح دار الضيافة، حيث سقط على إثرها مدرجا في دمائه قبل أن ينقل في حالة خطيرة إلى المستشفى الإقليمي لتيزنيت ويفارق الحياة متأثرا بالضربة الموجعة والمفاجئة.

القاتل الذي يبلغ من العمر 24 سنة، وينحدر من إقليم ورززات، كان يعمل حارسا بدار الضيافة التي تعود ملكيتها لأجنبي بقصبة تافوكت، وقد اعترف بالمنسوب إليه وشرح لرجال الأمن بالتفصيل جميع الأحداث التي رافقت إسقاطه لياجورة على رأس الضحية، فيما كان يعمل الضحية قيد حياته مستخدما بإحدى الفنادق بمديينة اكادير، قبل أن يلقى حتفه بحوار منزل عائلته بقصبة تافوكت، في جريمة غير منتظرة هزت الرأي العام المحلي. ومن المنتظر أن يتم تقديم الجاني أمام أنظار النيابة العامة في غضون الساعات المقبلة بعد الانتهاء من جميع الإجراءات المسطرية المعمول بها في مثل هذه الجرائم.

وفيما يلي مجموعة من الصور الموثقة للحدث.

متابعة محمد الشيخ بلا – تيزنيت 24