منذ أكثر من 10 سنوات من انطلاق عملية إدماج اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية، أبدع خلالها أعداء الأمازيغية وأعداء مغرب التعدد والاختلاف من داخل وزارة التربية الوطنية وخارجها، مختلف أشكال الاقصاء والاضطهاد في حق هذه اللغة العريقة. كان آخرها منع بعض الأساتذة المتخصصين في المادة من تدريسها وإرغامهم على تدريس لغات أخرى غير اللغة الأمازيغية ثم التصريح الغريب لوزير التربية الوطنية الذي تجاهل أن صفة الرسمية للغة الأمازيغية يخول لها الحق، أكثر من السابق، من إيجاد مكانها داخل المدرسة المغربية بنفس الحصة الزمنية أو أكثر من اللغة الرسمية الأخرى إذا أخذنا بعين الاعتبار أكثر من نصف قرن من التهميش والاقصاء والحكرة.

إن منظمة تاماينوت ومعها كل التنظيمات الأمازيغية والفاعين الأمازيغيين متذمرون من وضعية تدريس اللغة الأمازيغية ومن استمرار مقاومة وقمع تحرر الشعب الأمازيغي من قبل مسؤولين داخل الوزارة المعنية وخارجها وأنها (منظمة تاماينوت) في يقضة مستمرة لفضح ولإفشال محاولات بقايا الفكر الاقصائي العروبي للنيل من مكتسبات الشعب المغربي في التصالح مع ذاته ومن حق أبناء هذا الشعب العظيم في تعلم لغتهم.

في هذا السياق، ومن أجل فضح ما يحاك ضد الأمازيغية داخل دهاليز أجهزة الدولة، لأبناء الشعب المغربي، تنظم منظمة تاماينوت يوما دراسيا حول عملية تدريس اللغة الأمازيغية يوم السبت 25 أكتوبر 2014 بمركب جمال الدرة بأكادير. سيشارك في هذا اليوم كل من ذ. أحمد برشيل،ذ. محمد أمدجار، ذ.الحسين أموزاي، ذ.أحمد عصيد، د. بلعيد بودريس، ذ.أصواب لحسن، ذ.قليلة جامع وممثلين عن جمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية ومتخصصون في الموضوع. خلال اليوم الدراسي سيناقش الحاضرون تدريس اللغة الأمازيغية عبر محورين الحقوق الترافعي والسياسي..

المكتب الفدرالي

اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي