وقائع الندوة الصحفية لتقديم فريق “الاتحاد الرياضي البلدي للأخصاص”

unnamed (4)

في ندوة صحفية احتضنتها دار الحي ببلدية الأخصاص يوم أمس الجمعة، أكد عمر بحمان، رئيس الاتحاد الرياضي الأخصاص، أن فكرة إنشاء الفريق بالمنطقة بدأت منذ سنة 2009، وذلك بالنظر إلى أن عددا من الجماعات المحلية كانت ممثلة في العصبة عكس الأخصاص التي لم تكن كذلك، مضيفا أن التفكير استمر إلى سنة 2013 حيث وفقنا في إنشاء الفريق، بفضل جهود الكثير من شباب وابناء المنطقة.

وعن مكونات الفريق، أوضح بحمان الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المجلس البلدي للأخصاص، أن البداية تم الاعتماد فيها على الطاقات الكروية المحلية، مؤكدا استدعاء جميع الهيئات الجمعوية الفاعلة في المجال الرياضي بالمنطقة، من أجل إفراز نخبة من رياضيي المنطقة، ودعم تأسيس الفريق، وقد تمكنا – يقول بحمان- من تكوين الفريق بطاقم يقارب أربعين لاعبا.

unnamed (1)

وبخصوص مشكل نقل الفريق الذي يتم في بعض الأحيان عبر وسائل غير مناسبة، أوضح بحمان أن الجماعة الحضرية بصدد تجاوز تأخر الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسلم حافلة مقتناة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث ستسلم للجماعة قبل التاسع من الشهر الجاري، على أساس أن يستفيد الفريق من خدماتها، كما ستستفيد منها باقي الجمعيات بالمنطقة، في انتظار إيجاد حافلة أخرى في القريب، حيث تجري اتصالات بين أحد المهاجرين من أبناء المنطقة لتمكين الجماعة من حافلة أخرى.

أما عن ميزانية الاتحاد، فأوضح المتحدث نفسه، أن الفريق استفاد إلى حدود الساعة من منحة بقيمة 50 ألف درهم من المجلس الإقليمي لسيدي غفني، في انتظار تخصيص منحة أخرى له من قبل المجلس البلدي حسب ما يقرره الأعضاء في هذا الشأن، مضيفا أن الفريق يطمح في عقد شراكات ومشاريع قارة لضمان حد أدنى من التمويل، علما أن أغلب الأعضاء يضحون حاليا بالشيء الكثير على المستوى المادي والمعنوي، ونطمح – يضيف الرئيس- لاستقطاب وتفعيل وتشجيع رياضات أخرى بالمنطقة، كألعاب القوى والكرة الحديدية وفرع السباحة.

unnamed

وبخصوص سؤال لجريدة تيزنيت 24 عن المكان المخصص للتداريب، أشار بحمان أن التداريب تجري حاليا بالملعب المحاذي لساحة محمد السادس، رغم افتقاره يقول الرئيس لبعض التجهيزات الضرورية كالمرافق الصحية ومرافق الاستحمام ومستودع الملابس.

وبخصوص سؤال حول مشكل مجاورة الملعب المؤقت للمطرح الجماعي والمجزرة، أقر الرئيس بوجود المشكل في المرحلة الراهنة، واعدا بتجاوزه في المستقبل بناء على تصميم التهيئة الذي راعى التوسع العمراني بالمنطقة، وحدد بقعة الملعب الرياضي في مكان مناسب وبعيد عن المطرح والمجزرة والسكان، كما يفكر جديا في تحويل مكان المطرح الحالي إلى مكان آخر يستجيب للشروط والمعايير المعتمدة.

وفي ذات الندوة التي سيرها الزميل الإعلامي نجيب نحاس، أوضح بحمان أن المزج بين رئاسة الفريق ورئاسة الجماعة، أملته ظروف التأسيس، حيث فرضت عليها الجمعيات المستجيبة لدعوة اجتماع الفريق تولي لرئاسة إلى حين وضع الفريق على السكة الصحيحة، مضيفا أنه المزج بين المهمتين أمر صعب بالنسبة إليه، وأنه سيغادر رئاسة الفريق حينما تتضح الرؤية ويستقر الفريق، نافيا رغبته في قطف الثمار السياسية لإنشاء فريق بالمنطقة، فالفريق لم يؤسس لأغراض سياسية أو مرحلية، ودخوله للقسم الشرفي لأول مرة شرف للمنطقة.

Présentation1

وبخصوص طموح الفريق بالقسم الشرفي، أكد محمد أعشاري، الكاتب العام للاتحاد الرياضي، أن الهدف الأساسي الذي يشتغل عليه المكتب المسير، يكمن في تكوين فريق تنافسي في القسم الرابع، مضيفا أنتحقيق النتائج الإيجابية سيكون بالموازاة مع العمل الجاد والمسترسل، مشددا على أن  المكتب المسير مقتنع بالقدرات البدنية للفريق، كما أن الظروف الطبيعية للمنطقة ساعدت على إيجاد تركيبة بشرية متكاملة للفريق، وعن إمكانية إرسال لاعبين لفرق أخرى بالمستويات العليا، أوضح ذات المتحدث أن الاتحاد متشبت بلاعبيه الذين ساهم في تكوينهم، لكنه في المقابل لن يحرم أي لاعب من مستقبله الكروي، في حال ظهور ظروف أحسن.

تيزنيت 24 – محمد الشيخ بلا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق