حول اللقاء الوطني الرابع للتنسيق الوطني الأمازيغي بأكادير

التنسيق الوطني الأمازيغي

التنسيق الوطني الأمازيغي

بلاغ اللقاء والندوة الوطنية المنعقدة بأكادير

انعقد اللقاء الوطني الرابع للتنسيق الوطني الأمازيغي بأكادير يوم 15 نونبر  2014، بتعاون مع منظمة تماينوت، وعرف تنظيم ندوة وطنية في موضوع: الأمازيغية وقضايا الأرض والثروة والوضع الراهن، بمشاركة عدة إطارات من سوس والريف والوسط والجنوب الشرقي والصحراء…، وخبراء وحقوقيين وباحثين، وبحضور جماهير غفيرة من نشطاء ومناضلين ومناضلات وطلبة،  وذالك استمرارا للدينامية التي انطلقت مع اللقاءات الوطنية للحركة الأمازيغية بكل من   إمزورن بالحسيمة يومي 13 و14 أبريل 2013، ومكناس يومي 9 و10 نونبر 2013، وتنغير يومي 17 و18 ماي 2014.

وتمحورت أشغال  اللقاء والندوة الوطنية حول محاور: أراضي القبائل، صراع قرن بين قانونية النزع والتدمير ومشروعية الاسترجاع واستقلالية التدبير، و ميثاق أكال وقضايا الملك الغابوي، الأمازيغية والوضع بشمال إفريقيا والساحل، الحركة الأمازيغية والوضع السياسي الراهن، الأمازيغية بين سؤال التنظير والتنظيم، الأمازيغية والخيارات الترابية، المغرب، الأمازيغية والحاجة إلى حركة إنسية ووطنية جديدة. كما تمت  قراءة رسالة المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية  الموجهة إلى المشاركين والحاضرين في لقاء التنسيق الوطني وإلى عموم إيمازيغن حميد أعطوش ومصطفى أوسايا من طرف لجنة الدعم، وقد عرف اللقاء نقاشا عميقا هم مختلف مجالات عمل التنسيق الوطني وانتظارات الحركة الأمازيغية، ومن أهم ما خلص إليه:

–         تثمين مسار التنسيق الوطني والدينامية التي أفضى إليها، والتأكيد على أهمية الأوراق والمشروع الذي تبلور على امتداد اللقاءات الأربع، مع تأكيد جل المشاركين والفاعلين في التنسيق الوطني على ضرورة صياغة الخيار التنظيمي النهائي لجبهة ديمقراطية موحدة.

–         التأكيد على مركزية قضية الأرض والثروات في خطاب الحركة الأمازيغية واعتباره مدخلا حقوقيا وسوسيو سياسيا واقتصاديا لمشروع وأوراق التنسيق الوطني وأفق عمله التنظيمي، والمطالبة باعتماد المقاربة الفدرالية كخيار ترابي بديل للمركزية والجهوية الإدارية.

–         اعتبار المقاربة الإيكولوجية لمفهوم الهوية انطلاقا من الارتباط بالتراب وتدبير المجال، وإعادة الاعتبار للذاتية المغربية وتصحيح التاريخ، والإقرار بأمازيغية المغرب، إطارا ناظما لخطاب إنسي ووطني  بديل وحقيقي.

مطالبة التنسيق الوطني الأمازيغي والمشاركين في ختام اللقاء والندوة الوطنية بالإفراج الفوري عن الطالبين حميد أعضوش ومصطفى أوسايا وكافة معتقلي القضية الأمازيغية، وتمكينهم من كامل حقوقهم.

                                       المنسق الوطني: رشيد الحاحي

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق