تيوغزة جديدة ومتجددة ….من شعار إلى سؤال عن مدى تنفيذ الوعود

تيوغزة جديدة ومتجددة شعار يحمل بين طياته العشرات من الانتظارات و المئات من الأحلام الوردية . مرت السنة الأولى وساكنة تيوغزة تتساءل هل فعلا سنرى تيوغزة جديدة ومتجددة أم هي شعار مستهلكة بمرور الأيام ؟
تتواصل الاتهامات بين الأطراف المتحكمة في العملية برمتها بتيوغزة ، بين من يتهم المجلس بعدم تنفيذ وعوده التي وعد بها إبان الحملة الانتخابية ، وبين من يرى هذه الاتهامات مجرد جعجعة بلا طحين ، الهدف منها التشويش على عمل المجلس .
المعارضون للمجلس الحالي يعتبرون الولاية الحالية أسوأ ولاية عرفتها تيوغزة إلى حد الآن . فيرون ان مركز تيوغزة في خبر كان وكل الوعود الزائفة أصبحت واضحة للعيان ، بداية بمشكل النظافة وتنظيم السوق المركزي ، الذي أصبح في فوضى عارمة لا تليق بمقام هذا السوق الأول والأكبر من ناحية المداخيل على صعيد إقليم سيدي إفني . إضافة إلى العديد من المشاكل التي تتخبط منها الدواوير التابعة للجماعة.
ومن جهة أخرى وفي تواصل الجريدة بالرئيس الحسين إدابير أعتبر الأخير هذه الولاية ولاية تحديات ، وولاية تصفية التركة الثقيلة التي ورثوها من الولايات السابقة ، فالملفات ثقيلة جدا ، بداية بمشكل سوق السمك الذي عرف خروقات كثيرة وتم حله ، إضافة إلى مشكل دار الطالبة ، وتنظيم السوق . ذات المسؤول أكد أن كل ما يثار بخصوص عمل المجلس الحالي ما هو إلا اشاعات و اتهامات كاذبة الهدف من التشويش على عمل المجلس ، متهما جهات معروفة حسب تعبيره هي المسؤولة عن الترويج لكل هذه المغالطات.
بعض الفعاليات المدنية بالجماعة إعتبرت كل ما يجري بالجماعة عار على جبين كل مسؤول ، فالساكنة ملت من الصراعات السياسوية منذ سنوات ، ذهب من ذهب وبقي من بقي، وبقيت تيوغزة بحجمها تتخبط في العشوائية ، آملين من المجلس الحالي أن يكون رصاصة الرحمة التي قد تخلص تيوغزة من وضعها الحالي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق