بعد مرور حوالي شهر على الانهيار الجبلي الذي طمر سيارة للنقل المزدوج بمنطقة اسني جنوب مراكش،و الذي أدى إلى مصرع 15 شخص أغلبهم من النساء .

هاهي السيول باقليم تارودانت ، تجرف بشكل مفاجىء،ملعبا لكرة القدم شيد بمجرى الوادي .

” الملعب” ذاك كان يتواجد بمنطقة تدعى تزيرت بجماعة إمي نتيارت قيادة اضار قبيلة إداونيضيف باقليم تارودانت و الذي يعد الأكبر مساحة على امتدادا التراب الوطني.

و قد جرفت السيول 15 شخص تم إنقاد شخصين منهم لحدود الساعة،فيما الاخرون لا زالوا في عداد المفقودين.

الفياضانات هاته،صادفت للأسف الشديد نهائي دوري لكرة القدم اقيم بمناسبة عيد الاضحى المنصرم،و التي جمعت بين فريقي تزيرت و تامجوط إداولميت قبل أن تحل الكارثة و تغرق السيول جل لاعبين و بعض من الجماهير.

ليعم المكان فجأة،صوت العويل و النحيب بعد ان كانت حناجر الجماهير قبل لحظات من وقوع المصيبة تهتف تشجيعا و نصرة للاعبين،لينهي غضب الطبيعة المقابلة قبل انصرام التسعين دقيقة كما هو معتاد في مباريات كرة القدم.

هذا وفور توصلها بمعلومات عن هذه الكارثة،هرعت السلطات المحلية و الإقليمية و رجال الدرك و الوقاية المدنية إلى عين المكان للبحث عن المفقودين و انجاز بحث في أفق فتح تحقيق يحدد المسؤوليات و ظروف هذه الفاجعة،علما أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت فيديوهات أليمة عن هذه الفاجعة،و الذي تعيد إلى الأذهان حادثة اوريكا في تسعينيات القرن الماضي .

نبيل اكران تيزنبت24