بيان تضامني واستنكاري لما آل إليه الوضع الأمني بالمراكز الصحية الحضرية بتيزنيت

تهشيم سيارة

شهد المراكز الصحي الحضري المرس حادثة سرقة دراجة نارية للممرضة (ك.أ) داخل المؤسسة الصحية كما شهد المركز الصحي الحضري في نفس الأسبوع المنصرم حادثة دخول شخص في حالة سكر للمركز الصحي محدثا حالة من الفزع و الذعر والخوف في صفوف الشغيلة الصحية بالمركز ليكسر زجاج سيارة الممرض (ح.إ(
هاتين الحادثتين خلفتا استياء وتدمرا في أوساط الشغيلة الصحية كما أثرت على نفسية العاملين بالمركزين الصحيين ,في ظل اشتغال العاملين في ظروف مزرية متسمة بانعدام الأمن في المراكز الصحية بالإقليم, مما كان من عواقبه حوادث السرقة وتعنيف الموظفين واتلاف ممتلكاتهم وما كان خفي كان أعظم :حيث يتعرض العاملون بالمركزين الصحيين الحضريين لتعنيف لفظي من طرف المرتادين على المؤسستين في ظل اكتظاظ يعلمه العامة والخاصة مما يسبب حالة من التوثر بين المهنيين والمواطنين.
ونتساءل أين هم القيمون على قطاع الصحة بالإقليم من هذه الأحداث وماذا فعلو تجاه هاتين الحادتتين علما أن الفصل 19 من ﺍﻟﻅﻬﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ ﺭﻗﻡ 1-58-008 ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ 24 ﻓﺒﺭﺍﻴﺭ 1958 ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ينص على » ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﺤﻤﻲ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻬﺩﻴﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻻﻫﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﻴﺴﺘﻬﺩﻓﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺒﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﻬﺎﻤﻬﻡ، ﻭﺘﻌﻭﺽ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﺤﺎل ﻭﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤل، ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻜل ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻴﻀﺒﻁﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺭﻭﺍﺘﺏ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻭﺒﻀﻤﺎﻨﺔ ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ، ﺤﻴﺙ ﺍﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ .ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﺩﻋﺎﻭﻱ ﻀﺩ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺭﺭ. «
و نحن في الجامعة الوطنية للصحة للإتحاد المغربي للشغل بتيزنيت نتضامن مع كل العاملين بالمركزين الصحيين.
ولقد سبق لنقابتنا أن لفتت نظر المسؤولين إلى ضرورة توفير الأمن بالمركزين الصحيين حيث أكدت المندوبية الإقليمية للصحة شهر دجنبر 2012 بعد تعرض طبيبة بالمركز الصحي عبد الله الشفشاوني (آ.و)للضرب , على العمل على تعيين حراس للأمن بالمؤسستين الحضريتين في إطار صفقة في هذا الإطار ، إلا أن الحال لازال كما هو عليه دون أي تغيير يذكر .
وأمام هذا الوضع :
• نستنكر كل محاولات الاعتداء على مهنيي الصحة بالإقليم وتعنيفهم.
• نستنكر تماطل الإدارة في في القيام بواجبها لرد الاعتبار والدفاع عن مهنيي الصحة جراء
التعنيف والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم.
• نطالب بتوفير الأمن بالمراكز الصحية الحضرية بصفة خاصة وكذا بالمراكز الصحية القروية بصفة
عامة وذلك بتوفير حراس للأمن ليل نهار بهذه المؤسسات.
• نثمن المجهودات الجبارة للمهنيين في القيام بمهامهم رغم ظروف العمل القاسية.
• نطالب بتسهيل ولوج المواطن للمراكز الصحية والحصول على الخدمات بكل كرامة وذلك بتخفيف
الضغط على المركزين الصحيين الحضريين بتيزنيت بتعزيز المدينة بمراكز صحية جديدة.

وندعو كافة الشغيلة للتكتل والدفاع عن حقوقها والتأهب لأي تصعيد من أجل استرداد الحقوق كاملة غير منقوصة

الإتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للصحة
تيزنيت

عن المكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق