الدراسة المعمارية ورد الاعتبار للمدينة العتيقة لتيزنيت تشرف على نهايتها وسط جدل داخل البلدية

تيزنيت

في إطار مشروع إعداد الدراسة المعمارية ورد الاعتبار للمدينة العتيقة بتيزنيت، انعقد يومه الخميس بمقر عمالة الإقليم اجتماع موسع برئاسة السيد العامل ،حضره كل من صاحب المشروع (الوكالة الحضرية لتارودانت) ورئيس المجلس البلدي والمصالح المدنية والعسكرية بالمدينة.
في بداية الاجتماع رحب السيد العامل بالحضور، مبرزا أهمية هذه الدراسة التي وصلت مراحلها الأخيرة والحاسمة ،قبل عرضها على التداول والبحث العمومي طبقا للقوانين الجاري العمل بها ،مشددا على تعبئة الجميع لإبداء الملاحظات والاقتراحات الموضوعية والإجرائية لإغناء الوثيقة.من جهته أكد مدير الوكالة الحضرية لتارودانت على أن مسطرة المصادقة على المشروع وصلت مراحلها القانونية ،بعد مشاورات مسترسلة إن على المستوى المحلي أو الجهوي ،مما يستدعي إغناء الوثيقة المقترحة بالتعديلات والإضافات ،مع استحضار خصوصية المدينة العتيقة ورمزيتها التاريخية .بعدها أعطيت الكلمة للسيدة المهندسة المعمارية من مكتب الدراسات الذي أنجز الوثيقة ،حيث أحاطت الحضور بالتوجهات والاستشرافات الكبرى للمشروع ،مبرزة أهمية استحضار الإطار القانوني والتاريخي والمعماري للمدينة ،باعتبار تيزنيت داخل الأسوار مجالا مصنفا ومرتبا ضمن التراث الوطني بموجب ظهير 1932،ويخضع لإجراءات وقواعد معمارية خاصة وفق الرسوم الوزيري لسنة1954.وفي ختام الاجتماع ثم الاتفاق على ضرورة إمداد الوكالة الحضرية بملاحظات واقتراحات المصالح المعنية لإغناء الوثيقة المنشودة في اقرب الآجال ،لتدارسها في إطار لجنة مصغرة ،قبل احالتها للتداول في المجلس البلدي وعرضها للبحث العمومي .

وقد اثارت الدراسة جدلا في صفوف أعضاء البلدية، بين مؤيد ومعاض الأمر الذي ينبئ بالجديد فيما يستقبل من الأيام، خاصة في حال تجاهل المؤاخذات المسجلة.

تيزنيت 24 – تيزنيت .ما

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق