تظاهرة احتفالية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بمير اللفت  

ذوو الاحتياجات بميراللفت

نظمت جمعية مير اللفت لرعاية المعاق حفلة فنية رائعة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة تضمنت فقرات متنوعة (البهلوان، مسابقات ،ألعاب ذهنية ،سكيتشات وغيرها ) يوم السبت النصرم 24 من يناير الجاري بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة بمير اللفت ،حيث تناول الكلمة في الأول ريئ سالجمعية البشير بن الطالب والذي ذكر بإنجازات الجمعية منذ انطلاق العمل بالمركز منها أنشطة قارة كالترويض ودروس لدعم تمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة لإدماجهم في الحياة اليومية وكانت انطباعات جل المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة جد مفرحة عبروا فيها عن سعادتهم بمثل هذه التظاهرات الفنية وطالبوا بتكرارها لمرات عديدة لمل لها من وقع على نفوسهم وقلوبهم ، هذا  وقدمت خلال ذات الموعد الاحتفالي مجموعة من الفقرات التنشيطية والفكاهية وكذا البهلوانية التي تجاوب معها الأطفال المستهدفون من ذوي الاحتياجات الخاصة من الحفل وأولياء أمورهم.
وقد تخللت الأمسية التي لاقت استحسان وإعجاب الحاضرين، توزيع مجموعة من الجوائز والهدايا على ذوي الإعاقة وذلك كعربون مودة، وتحفيزا لهم على مواصلة مشوارهم في الكفاح ضد الإعاقة وفرض أنفسهم على المجتمع الذي يعيشون فيه ويكونون أكثر فاعلية واندماج فيه ،وقد أكد رئيس المركز في تصريح للموقع ان هناك مجهودات كبيرة نبذلها للنهوض بأوضاعنا كذوي الاحتياجات الخاصة لكن للأسف  غير كافية ونطالب المزيد من الدعم والمساندة من الداعمين كوزارة الأسرة والتضامن وجهة سوس ماسة درعة والمجلس الإقليمي لسيدي إفني والنيابة افقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، و نتمنى أن تعمل الحكومة الحالية  و الوزارة الوصية على قطاع التعليم على تمتيع هذه الفئة من أبنائنا و بناتنا بحقوقهم الكاملة، وخاصة حقهم في التعليم الجيد و إدماجهم الإيجابي و العادي في الحياة المجتمعية، من خلال سن سياسات و برامج تربوية رسمية دائمة، من أجل حفظ كرامتهم و إنسانيتهم كمواطنين، كما يتعين على كافة المؤسسات العمومية المعنية، التعامل مع هذه الفئة من المواطنين، من منطلق المقاربة الحقوقية و ليس المقاربة الإحسانية و التعاطفية، فدستور المملكة الجديد و المواثيق و الاتفاقيات الدولية واضحون في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كمكتسبات و حقوق أساسية للإنسان و المواطن،ليختتماللقاء بالدعاء الصالح ووجوه الجميع مشرقة ومستبشرة .

الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق