مواقع التواصل الإجتماعي و الواتس آب تكشف خيانة النساء لأزواجهم

مواقع التواصل الاجتماعي

تعرف مجموعة من المحاكم الإجتماعية قضايا طلاق بسبب الخيانة الزوجية، لكن الخيانة الزوجية هذه المرة ليست فوق فراش النوم، بل عبر علاقات عاطفية و حميمية على تطبيق الواتساب أو موقع الفايسبوك و الرسائل النصية و التي تبقى في أرشيف المحادثات.

وقد إكشف مجموعة من الازواج رسائل نصية تتبادل فيها زوجاتهم مشاعر الحب و الغرام و المواعيد مع رجال أخرين ما يجعل بعضهم يلجأ للقضاء لرد الأعتبار و أخرون يكتفون بالطلاق مباشرة بعد الخروج من الصدمة، و تتوفر الشرطة القضائية بالمغرب و الشرطة العلمية على تقنيات عالية للتعامل مع مثل هذه القضايا التي أصبحت تعرف طريقها للمحاكم المغربية في الآونة الأخيرة و أخرها أحد الشخصيات البارزة في المغرب و التي اختارت العدالة من أجل رد الإعتبار.

و المشرع المغربي في الفصل 439 من القانون الجنائي شرع من بين الإثبات إعتراف تضمنته مكاتيب أو أوراق صادرة عن المتهم هذا ما يمكنه من إعتبار الرسائل النصية المرسلة و المستقبلة بالهواتف المحمولة من المكاتيب أو الأوراق الصادرة عن المتهم دليل إثبات، و تصل عقوبة الخيانة الزوجية بالحبس من سنة إلى سنتين.

يبدوا أن وسائل التواصل الحديثة لم تكن بردا و سلاما على مجموعة من الأسر و تسببت في تدميرها و تشتيتها، رغم أن بعض الباحثين في علم الإجتماع يؤكدون أن السبب الرئيسي لمثل هذه الإنحرافات في المجتمع هو البيئة التي ترعرع فيها الإنسان و مستوى التربية الذي تلقاه داخل الأسرة.

بقلم رشيد التافراوتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق