مشاريع الشبيبة والرياضة أصبحت ملاذا للمتسكعين بأنزي

مشاريع أنزي

تعرف المشاريع التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمركز أنزي منذ سنوات وضعا كارثيا، فبعد المسار الماراطوني لملف دار الشباب الذي لازال عالقا إلى أجل غير معلوم، انضاف مركب القرب الذي دشنه عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت شهر نونبر الماضي في احتفالات حضرها حشد غفير من المواطنين وممثلي الساكنة وشباب المنطقة إلى المشاريع المتعثرة. فقد تبخر هذا المشروع ولم تنطلق به الأشغال لحدود اليوم رغم أن المصالح المعنية أشارت في تقديمها للمشروع أمام الوفد الرسمي إلى أن نهاية الأشغال ستكون منتصف فبراير الماضي وهو ما لم يتحقق ولن يتحقق في ظل لامبالاة المصالح المعنية بإنجاز هذا المشروع الذي ينتظره شباب أنزي منذ سنوات.

وبالعودة إلى موضوع دار الشباب، فقد تعثرت أشغال التوسيع وتحولت البناية الجديدة التي لم تكتمل إلى ورش مهجور يأوي إليه المتسكعون، بعدما حزمت المقاولة المعنية حقائبها قبل إتمام أشغال التوسيع، لتراوح هذه الدار مكانها وتصبح شاهدا على تردي مصالح الوزارة بهذا المركز ولا مبــالاة المسؤولين بشباب أدرار، حيث لم تسجل أية زيارة تفقدية أو تدخل من لدن المصالح الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة التي تنهج سياسة النعامة مع هذا المركز بخلاف باقي مراكز الإقليم التي تتوفر على مرافق يستفيد منها شبابها.

ويتوجه شباب أنزي عبر هذا المنبر إلى سيادة عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت قصد التدخل لوضع حد لهذا الوضع الذي يعتبر استثنائيا بالإقليم، وتملصا حقيقيا من مصالح الوزارة المعنية في حق شباب سعيش الإقصاء والتهميش رغم تخصيص موارد مالية ومشاريع يتملص المسؤولو من تنفيذها وإكمالها.

 

شباب أنزي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق