20 سنة قضاها الشاب اغوليد، ابن مدينة تيزنيت، في البحث و التنقيب ، وشراء التحف النادرة ، ملايين السنتيمات يحكي لنا أغوليد أنه صرفها في توفير متحف ناذر يؤرخ لتاريخ بعيد بالمنطقة،تجربة متميزة سيجلها التاريخ التزنيتي بمداد من الفخر و الاعتزاز.
أغوليد فتح باب معرضه لعموم الزوار ضمن فعاليات تفلوين، وكل زائر يحس بسحر المكان الذي يتضمن تحفا يظن الكثيرون انها لا توجد إلا في كتب التاريخ .

يتوفر أغوليد على متحف متكامل، يضم أبوابا قديمة، ومخطوطات قديمة بعضها منقوش على الخشب، كما يضم المتحف، جانبا خصصه، للتأريخ لتواجد الطائفة اليهودية، باقليم تزنيت، والذي كان يمتد إلى حدود افران الأطلس الصغير.

أغوليد في لقاء مع تزنيت 24، نقلنا إلى عالم مليء بالجمال ، و التراث ، عالم مشبع بحب الآخر و التسامح ولمالا وهو الذي سبر أغوار التاريخ المغربي المتعدد الروافد ، كما أنه يملك الكثير من معالم و ثنايا المدينة القديمة لتزنيت، واحيائها القديمة، شرب من ماء عينها حتى أصبحت روحه التي تسكنه ، فأصبحت كل جوارحه لا تتكلم إلا لغتها .
معرض أغوليد سيستمر على مدى أيام تفلويت ، وهي فرصة للزوار للاطلاع على ما يختزنه من كنوز ، ربما قد يراها الكثيرون لأول مرة.

تيزنيت24 متابعة