وكاك ينتقد نشطاء الفايسبوك ويقول “إن من يدير الشأن المحلي لا يمكن أن تجتمع عليه الأمة كلها”

أكلو 1

انتقد عبد الله وكاك نشطاء الشبكات الاجتماعية المنحذرين من جماعة أكلو، الذين ينتقدون تحركات الجماعة القروية وقراراتها المعلنة، قائلا في الندوة الصحفية التي احتضنها مقر الجماعة يوم أمس الخميس 26 فبراير الجاري إنه “في الدورة الأخيرة للمجلس، كنت أنتظر أن تكون القاعة غاصة بالحضور، بالنظر إلى النقاش الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، فظننت أن تكون غاصة بالمتصلين والمجربين والمعلقين، فإذا بالحضور يقتصر على أولئك الذي ألفوا الحضور والتتبع وألفتهم القاعة، ومن يدير الشأن المحلي لا يمكن أن تجتمع عليه الأمة كلها”.

وفي جوابه عن سؤال “ما نيديكا عبد الله آر غيلا”، (أين كان الرئيس عبد الله إلى الآن) أوضح وكاك بالأمازيغية “علاء ليح جو أور تساو لم آر غيلا”، (أين كُنْتُمْ كل هذه المدة، ولماذا لم تتحدثوا إلا الآن)، علما -يقول وكاك- أنني كنت في البداية متعلما ومبتدئا في عالم السياسة، فالفترة الأولى كانت عبارة عن ملتمسات، ولم نكن نشتغل بمنطق الشراكات الذي أصبحنا نشتغل به اليوم.

ندوة

وبخصوص الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، قال وكاك “كنا تلفانين، لأننا ما عمرنا شفان هادشي، وليس من رآى كمن سمع”، ولكن دبرنا المرحلة برزانة وروية وهدوء، وكنا حاضرين، ولكن ماذا سأفعل، فقد فتحت السماء بماء منهمر، وسالت الأودية والشعاب، ماذا سأفعل وأنا عبد ضعيف، لكن ورغم أن الإمكانيات قليلة، فقد دبرنا الوضعية بـ”لي عطا الله”، لم ننتظر الآليات بل التجأنا لعملية الكراء، وكنا الجماعة الوحيدة التي اعتمدت على نفسها خلال فترة الفيضانات، وأنتهز الفرصة لأشكر الجميع، فلم نلحظ أي احتجاج أو تظاهرة، بل الكل تعاون في سبيل معالجة الوضع، كما أن جماعة أكلو كانت هي الجماعة الوحيدة التي كانت لها الجرأة في تقديم ملتمس لإعلانها منكوبة، على اعتبار أنها تستقبل 100 بالمئة من مياه الفيضانات، ولذلك فعل الوادي فعله في المتاع والدور والقبور والشاطئ وكل مكان بتراب الجماعة”.

أكلو 3

كما عرج وكاك على لجنة اليقظة، التي قال غنها كانت إلى جانب النشرات الإنذارية وفيضان الوادي بساعات النهار، من العوامل التي ساهمت في تخفيف الطء بالمنطقة، ومنعت سقوط ضحايا في الأرواح، واستطرد وكاك قائلا إنه “وبعد أن هدأت الأوضاع، نزعنا الجبة السياسية، وشكلنا قوة ضغط مع مجموعة من البرلمانيين بالجهة، واستطعنا إقناع الوزراء بضرورة تخصيص مبالغ مالية هامة للإقليم، بلغ 101 مليون درهم، (10 مليار سنتيم)، سيخصص منها 150 مليون سنتيم لجماعة أكلو، من أجل إجراء دراسات في سنة 2015 حول موقع السد على وادي أدودو، وفي سنة 2016 سيتم بناء السد بـ3.5 مليار سنتيم، كما خصصت 500 مليون لمنطقة سيدي وكاك، مضيفا أن “قوى الضغط ستؤتي أكلها بإذن الله، وقد قدمنا للجهات المختصة لائحة مفصلة عن الخسائر التي لحقت بأكلو، وأنا أشتغل بنية صادقة، وأثق في الحكومة”.أكلو 4

أما بخصوص أزرو زكاغن، فقال رئيس جماعة أكلو إنه “بشق الأنفس أخرجنا تصميم التهيئة، بتنسيق مستمر مع عامل الإقليم والوزير بنعبد الله، مشبها أزرو زكاغن بـ”حجر الترسال” الذي يجب أن يتعاون الجميع في سبيل إصلاحه”.

أكلو 2

أما عن إلغاء موسم سيدي وكاك هذه السة، فقال وكاك بأن الرافضين للقرار والمنتقدين له لا يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأعتقد أنهم سينتقدونني أكثر في حالة عدم اتخاذ إجراء من هذا القبيل، إذا ما انهار سقف أحدهم على زوار المنطقة، ولذلك تحملنا مسؤوليتنا بمعية شركائنا وأعضاء الجماعة، وقررنا وقيف الموسم هذه السنة إلى أن يتم غصلاح الوضع بشكل أعمق”، واستطرد وكاك قائلا أن “99 بالمئة من سكان المنطقة يؤكدون على أن ما سنخسره في الموسم أولى أن يوجه للطبقات المتضررة للفيضانات”، خاتما قوله بأن “الرافضين لا يساهمون بشيء على الإطلاق”.

 متابعة  محمد الشيخ بلا – تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    اي ندوة صحفية هذه ؟؟؟؟؟

    حملة انتخابية قبل الاوان .

    لقد قالها رئيس الجماعة(قول وكاك- أنني كنت في البداية متعلما ومبتدئا في عالم السياسة، فالفترة الأولى كانت عبارة عن ملتمسات، ولم نكن نشتغل بمنطق الشراكات الذي أصبحنا نشتغل به اليوم.)

    هذه العبارة خير دليل على ان الرئيس يدعوكم مرة اخرى للتصويت عليه

    في الاستحقاقات المقبلة.

    لانه اصبح الان محنك سياسيا (يجب ان تعرف انه لولا انسحاب اخنوش لما

    انت الان في البرلمان).

    السؤال المطروح عليك ايها الرئيس هو:

    1- ماذا قدمت الى منطقة الكعدة منذ توليك رئاسة الجماعة؟
    2- كم مرة قمت بزيارة للمنطقة للاطلاع على احوال الساكنة؟
    3- لماذا تاخر تعبيد الطريق الى المنطقة؟
    4-
    5-
    ولنا عودة بعد اجابة وكاك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. السؤال الذي يطرح نفسه:
    . عشرون مادة للنقاش في غياب تام وإهمال كلي لمعاناة الساكنة بالهضبة المنسية
    لا يوجد ذكر للطريق وللمستوصف بمنطقة الكعدة، ولماذا لم تدخل هاته المنطقة المهمشة ضمن مخططاتكم الإستعجالية.هل كل شيء على ما يرام في هاته الدواوير السبعة ؟ ألم تدخل الكعدة ضمن تراب جماعة أكلو؟. أليس لدينا الحق أن نستفيذ كغيرنا من حقوقنا ؟
    سكان الكعدة اخي عاشو على الوهم لمدة 20 عاما ولازالو حتى اليوم حيث ان بعض شباب المنطقة حينما تتاقشه حول مشاكل المنطقة يمازحك بالقول انا ولدت ووجدت الناس يطالبون بالطريق ولازالو يطالبون….
    من الأسبق في الاستفادة من البنيات التحتية هل سبعة دواوير أم دوار لا يتعدي عدد الأسر فية 5اسر أو تلك التي أصلا تتوفر على بنيات تحتية !!!؟
    أين المساواة في مخططات تنمية مناطق اكلو وتزويدها بالينيات التحتية كل حسب الأهمية ودرجة الكثافة السكانية بها !!؟
    جل مشاكل هذه المنطقة هي مأساة للساكنة لكن بالمقابل هي فرصة للركوب عليها في الانتخابات القادمة من ألفناهم في هذه المناسبات . سبعة دواوير بدون بنيات تحتية بدون مستوصف …!!!؟ ولكم التعليق……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق