جمعية تروانو للاطفال في وضعية صعبة بالدشيرة الجهادية تنظم قافلة تضامنية مع اطفال وساكنة منطقة اغير ملولن باقليم تارودانت .

تروانو

في اطار العمل التضامني الذي انخرطت فيه مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سوس ماسة درعة ، وفي اطار تجسيد التقارب والتآزر الذي يميز المغاربة فيما بينهم نظمت جمعية تروانو لمساعدة الاطفال في  وضعية صعبة بالدشيرة الجهادية بتنسيق مع جمعيتي الطفولة المعاقة والسلام للطفولة المعاقة بانزكان جملة تضامنية مع اطفال وساكنة منطقة اغير ملول بنواحي تالوين باقليم تارودانت  وذلك يوم 28 فبراير الماضي، حيث اجتمع الاعضاء المنظمين للقافلة التضامنية باحد المدارس الابتدائية بحضور المستفيدين من الاطفال والمتمدرسين وذويهم ، وهكذا استفاذ نحو 70 تلميذا متمدرسا بالمنطقة من مختلف المستويات من مجموعة من الملابس والهدايا لضمان استمرارية تمدرسهم ومساعدتهم على تجاوز الظروف العصيبة التي يعيشونها في ظل الاجواء المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة ، كما استفادت الساكنة  المحلية بدورها من مجموعة من الملابس والتجهيزات ومن المواد الغذائية لمواجهة ظروف العيش العصيبة وهي العملية التي خلفت صدى طيب في نفوس كل المستفيدين والمستفيدات وتركت لديهم انطباع جد ايجابي في هذا الاطار اكدت رئيسة جمعية تروانو السيدة سعيدة بوجبن للجريدة ان العملية تدخل في اطار البرنامج التضامني للجمعية والذي سطرته خلال الموسم الحالي معتبرة ان الانتقال الى هذه المنطقة النائية امر ضروري لمازرة والوقوف بجانب ساكنة تعيش الفقر والهشاشة والعمل على ادخال الفرحة والبهجة الى نفوسهم مبرزة ان هذا العمل الخيري لم يكن ليتحقق لولا الدعم والمساعدة التي تلقتها الجمعية من مختلف الشركاء والفاعلين والمتبرعين الذين لا يتأخرون ابدا في المساهمة في اي عمل خيري من جهته مدير المؤسسة التعليمية باغير ملولن حسن هدي اشار في كلمته ان العملية كان لها وقع ايجابي في نفوس المتمدرسين وذويهم وان مبادرة جمعية تروانو جيدة لأنها حققت المراد من خلال مساهمتها في رسم علامات الفرح والسرور على محيا الاطفال والمتمدرسين وأهليهم خاصة وان العملية الخيرية لامست الجوانب التربوية والتاطيرية من خلال مجموعة من الورشات التي نظمت بالموازاة مع عملية توزيع الملابس والإعانات ، ومنها ورشة الرسم والجداريات والتشجير اضافة الى مسابقات ثقافية اطرها ثلة من الاساتذة والمهتمين .

ان المجتمع المدني بمنطقة سوس ماسة درعة ما فتئ يبادر الى مجموعة من الاعمال الخيرية التي تمنح لهذا الجسم قوة وحيوية ويسعى قدر الامكان التغطية على مجموعة من النواقص والاكراهات التي تعاني منها مجموعة من المناطق بالجهة خاصة النائية التي تظل بعيدة عما نسميه بالتنمية المستدامة .

 

الحسين العلالي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق