هل يجد أمل تيزنيت لكرة القدم النسوية آذانا صاغية تنقذه من شبح الاعتذار ؟
في تطور مفاجئ وجد فريق امل تيزنيت لكرة القدم النسوية نفسه في موقف لا يحسد عليه و هو عاجز عن التنقل لمدينة السمارة لمواجهة فريق الوداد المحلي لحساب الدورة 11 بعد غد السبت 28 مارس الجاري بسبب أزمة مالية خانقة نجمت عن تأخر توصل مكتبه المسير بالمنحة السنوية رغم هزالتها .
و في اتصال بالجريدة ذكر مصدر من المكتب المسير لفريق الامل بحسرة أن أعضاء المكتب قاموا بطرق جميع الأبواب من اجل دعم الفريق الذي يكابد من اجل خلق متنفس للعنصر النسوي الذي يعاني من التهميش في المجال الرياضي و من اجل تمثيل المدينة أحسن تمثيل لكن انعدام الإمكانيات المادية سيحتم على النادي تقديم اعتذار عام و سيكون مصير كل المجهودات التي بدلها الفريق في مهب الريح.
و لتجاوز الأزمة الحالية التي ستعصف بحلم شابات مدينة تيزنيت اللواتي كابدن و يكابدن من اجل رفع راية الرياضة التيزنيتية عاليا يناشد المكتب المسير كل المسؤولين المحليين من مجالس منتخبة وسلطات الالتفات للفريق و تآمين تنقله لمدينة سمارة و تفادي شبح الاعتذار .
تيزنيت 24
استغرب لصمود هدا الفريق كل هده المدة رغم كثرة العراقيل الممنهجة
السلام عليكم انا ابن لمدينة تزنيت اعمل واعيش بقطر وتابعت السنة الماضية المستوى المميز للفريق النسوي التزنيتي وسررت كثيرا بذلك وقد اعجبت بالتفاني والاجتهاد الدي ابان عليه هذا الفريق وقد تابع تقرير يحكي عن هذا الفريق وشدني وجود لاعبة تاتي للتدارب من بونعمان وتشارك بحماس واريد ان اساهم مساهمة بسيطة قدر الاستطاع في السير بهذا الفريق للامام
ان كان امكن ان يتواصل معي رئيس الفريق على الاميل
مع الشكر والتقدير