وفي سياق الأسئلة دعت مختلف الفرق البرلمانية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عملية وواقعية لإيقاف النزيف على الطرق باعتبار أن هذا الملف يحظى بالاستعجال.
وأوضح وزير التجهيز والنقل في سياق توضيحاته، أن حوادث السير تخلف سنويا 4 آلاف قتيل و 10 آلاف مصاب، بإصابات بليغة و 90 ألف مصاب بجروح خفيفة، مضيفا أن 94 في المائة من الحوادث سببها بشري موازاة مع أسباب أخرى، فيما يصل معدل الحوادث للسبب البشري لوحده إلى 65 في المائة، أما البنية التحتية فهي تتسبب في 20 المائة من الحوادث.
وحسب الدراسة التي صدرت معطياتها في 18 فبراير الماضي فإن 94 في المائة من السائقين لا يحترمون علامة قف، بينما 55 في المائة من الضحايا هم من عديمي الحماية أي مستعملي الدراجات العادية والنارية.
وسجل وزير التجهيز والنقل أن حوادث السير تكثر عندما تكون حالة الطرق جيدة، ليؤكد أن حادثة تيشكا لم تتخذ فيها الاحتياطات اللازمة حيث أبانت المعطيات أن الطريق رغم صعوبتها تشهد عددا محدودا من الحوادث.
وصلة بهذه الحادثة طالب أعضاء مجلس النواب وضمنهم النائب البرلماني ميمون عميري بضرورة إنشاء النفق لتفادي عبور هذه الطريق وتكرار مثل هذه الحادثة، وأشارت توضيحات وزير النقل والتجهيز في هذا السياق أن هذا النفق يحتاج إلى شراكة مع القطاع الخاص لرصد الإمكانات المادية الضرورية له، ومن شأنه أن يساهم في تنمية المنطقة، فضلا عن التفكير في إصلاح طريق تيشكا على منوال الطريق الساحلية تطوان الحسيمة.

العلم : 17 – 10 – 2012