الوزير حداد يهاجم القباج ويحمله مسؤولية فرملة المشاريع السياحية بأكادير

زوجة القباج

لم يفوت وزير السياحة لحظة مروره بأكادير، فهاجم القباج بشكل مباشر متهما غياه برعقلة المشاريع السياحية بأكادير من خلال فرملة التراخيص وافتعال الشروط والإجراءات التعقيدات الإدارية في وجه المنعشين العقاريين، واضاف لحسن حدا بالعبارة الصريحة بأن ” العمدة يعرقل من خلال التراخيص، وأن حسابات سياسوية ضيقة تحكم رؤيته، وإننا لن نقبل بذلك” قالها بنبرة مرتفعة مختلفة عن الإيقاع الذي سارت عليه خطبته أمام جمع من الحركيات والحركيين منظم من قبل الكتابة الإقليمية عشية أول أمس السبت بأحد فنادق مدينة أكادير..
ومن بين ” المشاريع المعرقلة” يؤكد وزير السياحة وعضو المكتب السياسي لحزب السنبلة ” مشروع تماونزا” عرقله العمدة رغم أهميته، الاستثمارية حيث سيقام بمليارين ونصف درهما في إطار استثمار خاص، مالكه أجنبي، أنجز لائحة تراخيص، وحمله العمدة لائحة أخرى ، واضاف حداد “هذا المستثر لديه صبر أيوب، واستغرب كيف أنه لم يفر إلى بلده، وتساءل المتدخل عن وجود لائحة من العراقيل ذكر من بينها مشروع قصر المؤتمرات؟ وخلص كلامه بقول : خاصنا نفوتو عرقلة الاستثمار ومشكة الترخيصات ىبأكادير وإلا لا يمكن أن نتوجه إلى الأمام، وفي سؤال للأحداث المغربية زاد المسؤول الحركي من اكيد عرقلة العمة لملفات من خلال المساطر والإجراءات واضاف أنا أؤكد أن جميع مستويات العرقلة يجب أن تزول سواء جاءت من العمدة أو من مصالح الولاية، متسائلا لماذا أكاديرتعتبر حالة خاصة على مستوى العرقلة بخلاف مراكش على سبيل المثال.
حداد أضاف أن تغازوت جرى الحديث عنها خلال ثلاثين سنة وعندما تحرك المف، خرج الكل من أجل العرقلة، ورغم ذلك فقد خرج المشروع إلى حيز الوجود، أما مشروع تماوزنزا فقد جرى تأليب الناس وتحريضهم على الاحتجاج، وتم الاتفاق معهم في مكتبه على تسوية الوضعية رغم أن الأرضي تمت تسوية وضعيتها مند 2004. الوزير الوصي على القطاع السياحي بدا مداخلته بحديث نوستالجي حول السياحة خلال الثمانينيات من القرن الماصي عندما ظلت أكادير تتربع على عرش السياحة، واتهم الفنادق بافتعال الأزمة بعدما حصرت السائح بين أركانها في إطار تقديم الخدمات االمتعددة داخل اركان الفندق.
حداد عرض لمشاريع الحكومة خلال هذه الفترة، معتبرا إياها حصيلة مجموعة حكومية وليست حصيلة شخص، بأن الإصلاح ثمرة جميع المكونات “وما يجبش شي واحد شي نهار ويقول أنا درت” وهي إشارة ضمنية لجولات بنكيران وهو يتحدث عن التجربة الحالية بصيغة حزب العدالة والتنمية أحيانا، وفي أحايين أخرى بصيغة المفرد المتكلم.
من حصيلة هذه التجربة، “نظام التغطية الصحية رميد، وإصلاح أنظمة التقاعد، وصندوق دعم الأرامل، وتحرير الاسعار الذي سيقطع عن الأغنياء بحسب المتحدث، ويمكن من مساعدة الارامل والمحتاجين”. حداد اصر على أن الحكومة ستتولى تدبير الانتخابات وأن المشككين من أحزاب المعارضة يحسون بالهزيمة، ومتخوفون مند الآن من حصد نتائج غير إيجابية فركبوا مند الآن منطق التشكيك وشرعوا في البحث عن المبررات.

إدريس النجار وإبراهيم فاضل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق