وتناولت الورشة الأولى، جملة من المحاور كان أبرزها: خطوات الاستعداد، وترتيب المادة، بالإضافة إلى طرق الإلقاء وتصريف المحتويات.
أما المحور الثاني، الذي اشتغل عليه المشاركون خلال فترة ما بعد الزوال، فقد تناول فيه المدرب – بشكل تفاعلي – أنواع شخصيات الجمهور، وأشكال التعامل مع الاختلاف البشري والأنماط التمثيلية.
وقد شهدت الدورة تفاعلا كبيرا من المشاركين الذين يمثلون الأسر التنظيمية للحركة بالمنظقة. كما استحسن المشاركون فكرة تنظيم هذه الدورة التكوينية التي ستمكنهم بلا شك من مجموعة آليات تساعد تساعدهم على تنزيل الشق المهاري من منظومة التربية والتكوين التي شرعت حركة التوحيد والإصلاح في تنزيلها على المستوى الوطني في كل مجالسها التربوية منذ حوالي سنة. هذه المنظومة التي تضم بالإضافة إلى الشق المهاراتي، شقا معرفيا وآخر قيميا. وأشرف على إعدادها مجموعة من الأساتذة والخبراء المختصين في مجالي التربية والتكوين، انسجاما مع التوجه الاستراتيجي للمرحلة، لتكون (المنظومة) استمرارا للبرامج التربوية التي دأبت الحركة على إنتاجها وتنزيلها منذ نشأتها.