بيـــــــــــــــــــان

عقدت الإطارات النقابية و الجمعوية المهتمة بقطاع النقل بمدينة سيدي إفني لقاء تنسيقيا , ناقشت فيه و بشكل جدي مجموعة من المشاكل التي يعاني منها القطاع  , أبرزها تدهور حالة الطرق و القناطر بسبب الفيضانات التي عرفتها المدينة لأزيد من خمسة أشهر, دون أن تحرك السلطات المحلية و المركزية أي ساكن لإصلاحها , علما أن المدن المجاورة ( كلميم و تيزنيت … ) و التي أعتبر بعضها مدن منكوبة رغم أن حجم الخسائر بها أقل بكثير من الخسائر التي عرفها إقليم سيدي إفني قد تم إصلاح خسائرها  المادية و المتعلقة بالبنية التحتية بالكامل و في وقت وجيز.

و في اجتماعها الأخير مع السيد الكاتب العام للعمالة و باشا المدينة  و بحضور ممثلي رئيس المجلس البلدي و مديرية التجهيز و النقل , المنعقد مند ثلاثة أسابيع   تم الاتفاق على النقط التالية :

• توسيع و تعبيد الطريق الرابطة بين المدارة الموجودة بالقرب من الوقاية المدنية و المدارة المؤدية إلى حي للامريم كحل مؤقت في انتظار الإسراع بتنزيل المشاريع الطرقية الموعودة ،
• تخفيض إرتفاع الحواجز الحادة من السرعة (إدودان) و المتواجدة بشارع للاعبلا و شارع القدس ،
• إصلاح إشارات المرور الضوئية،

و إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تقم السلطات بأي إشارة للوفاء بوعودها علما أن المدينة تعرف ركوض إقتصادي بسبب تأخر الإصلاحات الموعودة  , الشيء الذي زاد من معانات المهنيين و المواطنين على حد سواء مما خلق حالة من الإستياء .

و إيمانا منا بعدالة مطالبنا فإننا نعلن للرأي المحلي و الوطني مايلي:

1 –  تنديدنا بالتماطل و عدم الوفاء بالإصلاحات  و الإسراع بتنزيل المشاريع التنموية الموعودة بعد الفيضانات التي عرفها الإقليم.

2 – تنبيهنا السلطات المحلية كون المدينة مقبلة على الاكتظاظ خلال فصل الصيف مما سيعرقل حركة المرور .

3 – تحميلنا السلطات المحلية و المركزية كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه أوضاع المدينة جراء الاستهتار بمصالحها ،

4 – عزمنا الدفاع عن مطالبنا العادلة بكل السبل المشروعة .

سيدي إفني في : 14/04/2015