تعزية في وفاة الأستاذ “محمد هاني” المدير السابق لمركز المعلمين بتيزنيت، والجنازة عصر اليوم بمسجد السنة

تعزية

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، نلقت تيزنيت 24  نبأ وفاة  المشمول برحمة الله تعالى، الأستاذ محمد هاني، المدير السابق لمركز تكوين المعلمين والمعلمات، وأمام هذا المصاب الجلل ، تتقدم أسرة تحرير الجريدة الالكترونية تيزنيت 24 إلى أسرة الفقيد بصادق مشاعر العزاء والمواساة في وفاة المشمول بعفوه ورحمته ؛ ويطلبون من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جنانه ، وينعم عليه بعفوه ورضوانه ، ويلهم أهله الصبر والسلوان،. ” إنا لله وإنا إليه راجعون ”.

تجدر الإشارة إلى أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة عصر اليوم الخميس 21 ماي 2015 بمسجد السنة بتيزنيت.

نص تعزيـــــة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت

 

” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون “. صدق الله العظيم.

 

بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت أسرة التربية والتكوين بنيابة تيزنيت خبر وفاة السيد محمد هاني  المدير السابق لمركز تكوين  المعلمات والمعلمين بتيزنيت (فرع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين حاليا ) بعد معاناة مع المرض.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم  السيد النائب الاقليمي –  أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة اطر التربية والتكوين بإقليم تيزنيت، الى الاستاذة كلثومة منوزي زوجة الهالك والى جميع افراد عائلته الصغيرة والكبيرة، بأحر التعازي وأصدق المواساة ،راجيا من العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،وان يلهم جميع أهله وذويه الصبر والسلوان .

وانا لله وانا اليه راجعون.

والسلام.

النائب الاقليمي

ذ. سيدي صيلي

ملحوظة : صلاة الجنازة ستتم  بعد عصر هذا اليوم

( الخميس 21/5/2015) بمسجد السنة بمدينة تيزنيت.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا بعدا مانسمح ليه ، سنة 1995 ، لقد تم اختياري من طرف الحاسوب بالرباط لأجتاز الامتحان الشفوي لكي أكون معلما ، وأسرتي فقيرة وأملها أن أكون معلما في المستقبل وأعيلها ، ولقد اجبت على جميع الاسئلة التي طرحت علي ، ولكن عند خروج النتائج ثم وضع اسمي في الربة 31 في لائحة الانتظار حيث تم انتقاء هذا العام 700 واحد ة 600 فيهم من اصحاب الشمال و. 100 من ابناء تيزنيت و 50 فيهم من أبناء اسرته واصدقائه وسماسرته بأولاد جرار . ولكن هذا السمسار الذي مات ايوم بخر احلامي أ ارجوا من الله أن يجازيه بقيمة ما فعله ضد اليلاميذ الفقراء مثلي ، والله على ما أقول شهيد .

  2. أنا بعدا ما نسمح ليه ، سنة 1995 ، لقد تم اختياري من طرف الحاسوب بالرباط لأجتاز الامتحان الشفوي لكي أكون معلما ، وأسرتي فقيرة وأملها أن أكون معلما في المستقبل وأعيلها ، ولقد أجبت على جميع الأسئلة التي طرحت علي ، ولكن عند خروج النتائج ثم وضع اسمي في الربة 31 في لائحة الانتظار حيث تم انتقاء هذا العام 700 واحد ، 600 فيهم من أصحاب الشمال و 100 من أبناء تيزنيت و 50 فيهم من أبناء أسرته وأصدقائه وسماسرته بأولاد جرار . عمري أن ذاك 21 سنة و هي أخر فرصة لي ، 20 سنة الآن وأصدقائي الذين أصبحوا معلمين كلهم لديهم سلم 11 وسيارة ومنزل وزوجة وأبناء ، أما أنا مازلت أتسكع في الحياة ( لا رأس لا رجلين ) . ولكن هذا السمسار الذي مات اليوم بخر أحلامي أرجوا من الله أن يجازيه بقيمة ما فعله ضد التلاميذ الفقراء مثلي ، والله على ما أقول شهيد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق