حول الملتقى الوطني الثالث للشعر و الزجل

الملتقى

مرة أخرى يتجدد لقاء جمعية المواهب الفنية بالمغرب بعشاق القصيدة. في عرس ثقافي يجمع بين أبرز الأسماء المغربية من صناع الكلمة. في الدورة الثالثة للملتقى الوطني للشعر و الزجل بطنجة. تحت شعار ” النبوغ المغربي من البحر إلى الصحراء ” دورة تحتفي بالشاعرة أمينة المريني خنساء المغرب و الزجال أحمد لمسيح عميد الزجال الحديث. والذي يمتد من 12 إلى 14 يونيو 2015

وكعادته فقد سطر الملتقى برنامجا غنيا يليق بمستوى الأدباء و طنجة المكانة وهي تنفتح عن مشروعها طنجىة الكبرى

والمستوى المرموق الذي يحتله المحتفيان بهما داخل الجسم الثقافي و الفني بالمغرب. ويليق أيضا بالتميز الذي حققه الملتقى وتموقعه المتقدم ضمن أجندة المهرجانات التي تعرفها مدينة طنجة. من خلا المكانة التي تبوأها على رأس قائمة الأنشطة الثقافية التي تنظم على مدار السنة.

بما حققه من نجاح باهر خلال الدورتين السابقتين. الشيء الذي جعل الكل يراهن عليه كي يصبح موعدا سنويا يعول عليه في إثراء الحقل الثقافي و الفني. مواكبة مع ما تعرفه المدينة من تطور على مستوى البنية التحتية الثقافية

وتراهن اللجنة المنظمة الشابة على هذه الدورة كي تكون في مستوى الشعار الذي تحمله. تماشيا مع مبدأ التعدد الثقافي الذي يتسم به المغرب. باستضافة أسماء لها وزنها في القصيدة الأمازيغية و الحسانية و الحديثة. تجسيدا لروح طنجة ملتقى الثقافات وحاضنة المبدعين و ملهمة الفنانين.

لأجل ذلك فقد تم اعداد برنامج فني متنوع. تشرف عليه وتسهر على تنفيذه مجموعة من الأسماء الوازنة في المجال الإعلامي و الثقافي و الجمعوي. يتضمن ألقاءات وقراءات لمبدعين لامعين في مجال الشعر و الزجال و وصلات موسيقية. وتتخلله لحظات وفاء تكريما للمحتفى بهما في جو احتفالي يجمع بين الإمتاع و المؤانسة. بفضاء حديقة مندوبية الثقافة بطنجة ابتداء من الساعة الثامنة مساء

 

 

عن المدير العام للملتقى السيد بلال الصغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق