يوم السبت 19 يناير 2013 بالرباط، “جئت بعد إرادة الله بإرادة الشعب وبتعيين جلالة الملك”، مشددا على أن “حزب العدالة والتنمية لن يخضع للضغط ولا للابتزاز لأنه جاء باستحقاق لرئاسة الحكومة”. 
وبعد أن أوضح ابن كيران أن “حزب العدالة والتنمية ليس ريشة تنفخ عليها فتطير”، أكد أنه حزب سياسي يقوم على المؤسسات و”يعقد مؤتمراته وينتخب مسؤوليه ويكاد لا يطعن أي أحد في نتائج إنتخاباته في كل ربوع المملكة إلا نادرا”، مشيرا إلى أن الديمقراطية الداخلية للحزب يشهد بها الخصوم قبل الأصدقاء.
وفي السياق ذاته، أكد ابن كيران على أن المهم بالنسبة لحزب العدالة والتنمية هو الوفاء للشعب الذي وضع ثقته فيه، داعيا إلى الإجتهاد والعمل والجدية، محذرا في الوقت ذاته، “من أن يصير الحزب حزبا للأسر وللتنازع على المناصب”، فهي ظواهر اعتبرها ابن كيران غير صحية ينبغي التصدى لها بقوة.