“لاأحد” هو العنوان البارز للحركة الانتقالية المحلية لموظفي التعليم بتيزنيت
تفاجأ العديد من المهتمين بالحركة الانتقالية المحلية لأطر التعليم بصدورها الذي يشبه عدمه ، حيث لم يستفد منها أي واحد في السلك الابتدائي ولا في السلك الاعدادي بينما استفاد شخصان اثنان فقط في السلك التأهيلي .
وهو ما يدل على عبثية هذه الحركة الانتقالية التي يسميها البعض الحركة الانتقامية أو الانتقائية ، فمنذ سنوات وآمال الكثيرين متعلقة بالافراج عن المناصب الشاغرة في الواقع والمشغولة على الأوراق ، ولعل خير دليل على شغورها عملية التكليفات التي لم تنقطع منذ سنوات ، حيث يتم تكليف هذا هناك وهذه هناك وذاك هنالك وآخر هنالك….. وهلم جرا… فإلى متى هذا العبث ؟ إلى متى تسود الأوراق بلا جدوى؟ وتشد ألأعصاب بلا رحمة ؟ وتعلق الآمال على مشجب الآلام ؟ وفي الأخير لا شيء سوى السراب…. إلى متى ؟