ليستولي في غفلة منه على بطاقته البنكية وقنها السري، قبل أن يعمد إلى استعمالها عدة مرات وسحب أموال من الحساب البنكي في ظرف لا يتجاوز أسبوعا واحدا.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن التاجر المعروف بثرائه لم يكتشف تعرضه للسرقة إلا بعد ذهابه إلى البنك لقضاء بعض الأغراض الطارئة، حيث أخبره موظف البنك بسحب مبالغ كبيرة من حسابه في ظرف قياسي، وهو ما أثار استغرابه، فاضطر إلى توقيف العمل ببطاقته البنكية، وتحرير شكاية في الموضوع تحركت على إثرها عناصر الشرطة القضائية، بمفوضية الأمن الإقليمي بتيزنيت مستعينة بالتقنيات الحديثة وبالصور الثابتة والمتحركة الملتقطة من قبل الكاميرا البنكية، وبعد ساعات من البحث في الأرشيف المصور للبنك، تمكنت من تحديد هوية المتهم، بعد ضبط ساعات السحب المتكرر للأموال، وهو ما أسفر عن توقيفه وتقديمه أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية تيزنيت، في انتظار برمجة جلسات محاكمته بالتهم المنسوبة إليه.

محمد الشيخ بلا نشر في المساء يوم 05 – 12 – 2012