بعد تقديم رجل وتأخير أخرى لسنوات طالت من غير مبرر ، هاهو مركز تكوين المفتشين يفتح أمام فوج جديد بعدد محترم . متمنياتنا بالتوفيق للأساتذة والأستاذات التواقين والتواقات لخدمة المنظومة التربوية من أبعاد أخرى . و أملنا أن يتم تجاوز تغرات في نظام المباراة والانتقاء والتكوين تهم أساسا:
– الاتجاه نحو التخصص في التعليم الابتدائي استثمارا لجميع الطاقات العاملة فيه من جهة (أساتذة العربية والأساتذة المزدوجون)، وضمانا لتكوين متين متخصص يرفع من جودة التاطير من جهة اخرى . إذ لا يعقل أن يتم إقصاء طاقات كثيرة بدعوى عدم تحكمها في هاته اللغة أو تلك رغم إتقانها و تخصصها الميداني والعلمي .
– إنصاف فئة أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي ، إذ لا يعقل ان يخصص لهم النظام الأساسي إطارا في التفتيش ، و لا تتاح لهم المباراة ل.
– حسم الاختيارات الاستراتيجية المتعلقة بالتفتيش ، وتجاوز منطق تمرير قضايا لم يتم التوافق حولها ولو في النص المنظم للمباراة ، ثم بناء التكوين وفق تلك الخيارات حتى تسهم الأجيال الجديدة في التطوير و تضمن استمرارية جودة المراقبة والتاطير .

محمد سالم بيشى