ألعاب القوى المغربية أمام تحدي جديد بالصين

سيكون المغرب ممثلا في النسخة الـ15 لبطولة العالم لألعاب القوى، التي ستستضيفها العاصمة الصينية بكين، من 22 إلى 30 غشت الحالي، بوفد يضم 22 فردا (14عداء و8 عداءات).

ويأتي على رأس القائمة عبد العاطي إيكيدر، صاحب ثالث أفضل توقيت عالمي للسنة في سباق 1500 متر، بزمن قدره 3 د و28 ث و79 /100، وسجله يوم و17 يوليوز الماضي، في ملتقى موناكو، خلف الكيني أسبيل كيبر، وبـ/3د و26 ث و69 /100، حامل اللقب العالمي، في الدورتين الأخيرتين، والبطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي /3د و 28 ث و 75 / 100/، ورباب العرافي، الفائزة بالميدالية البرونزية في بطولة إفريقيا الأخيرة في السباق ذاته.

مسؤولية تمثيل المملكة أنيطت بثلاث فئات من العدائين، فئة كرست نجوميتها عالميا، وهي من ذوي الخبرة الطويلة والسجلات الحافلة على الصعيد القاري والإقليمي والدولي على غرار عبد العاطي إيكدر، بطل العالم سابقا في فئة الشبان في غروسيطو (2004)، وبطل العالم داخل القاعة في مونديال اسطنبول ( 2012 ) وصاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن (2012). وتضم هذه الفئة، وهي المطالبة بالفوز بميداليات في مونديال بكين، رباب العرافي وسهام الهلالي (1500م) وحميد الزين وإبراهيم الطالب وهشام سيكيني المتخصصين في مسافة 3000 م موانع، وعثمان الغومري (5000م) الذي قام بسباق جيد في ملتقى لندن (أحد مراحل العصبة الماسية)، حيث احتل المركز الثاني وراء البريطاني محمد فرح، بطل العالم وأوروبا عدة مرات، فضلا عن عدائي الماراثون عادل الناني ورشيد كيسري.

وثمة فئة ثانية وصلت إلى مرحلة النضج وهي مطالبة بتحقيق أقصى ما يمكن ببلوغ الدور النهائي واحتلال مراتب متقدمة في أسوأ الحالات على غرار سليمة الوالي العلمي ( 3000 م موانع) ومليكة العقاوي (800 م) وعزيز أوحادي (100م).

أما الفئة الثالثة، فتشمل عدائين يفتقرون إلى الخبرة بحكم مشاركتهم لأول مرة في تظاهرة كبرى من هذا الحجم كعبد العاطي الغص وأمين المناوي ويونس الصالحي وفدوى سيدي مدان وسمية لعباني التي ستشارك في سباق الماراثون الذي غاب عنه العنصر النسوي منذ دورة باريس 2003.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق