مولاي هشام: الصحافية بوسعدن دافعت عني ضد حملات مسعورة

وقال:
«لقد كانت شريفة نبيلة، ولم أتصور ولو لحظة أنها ستفارقنا وكنت أعتقد أنها ستنتصر على الداء، إلا أن الأقدار والمكاتب شاءت العكس».
وأضاف الأمير مولاي هشام أنه يجب التأمل في بعض لحظات حياتها المليئة بالتضحيات، مضيفا أن «انتماء الراحلة إلى الوسط الشعبي وتكوينها الثقافي والسياسي المتينين مكناها من تشكيل حس ملتزم أفضى بها إلى الانخراط في نضالات الشعب المغربي، وأهّل ما مَلكَ يمينها من عزم ومعرفة وخبرة إنسانية طاقة البذل والعطاء لديها، فأصبحت تسهم في رقي الشعب المغربي سياسيا وفكريا وماديا».
وبخصوص علاقته بالراحلة، أكد الأمير مولاي هشام أنه تعرف على لطيفة من خلال مقالاتها، وتطوعت للدفاع عنه في وقت كان مستهدفا من حملات إعلامية وسياسية مسعورة، وأضاف «لم أكن حينها قد التقيت معها، وإنما كانت تدافع عني لأننا نقتسم مجموعة من المبادئ، وشاءت الظروف أن تعرفت عليها ووجدت فيها قيم النضال، وكلفها ذلك المتابعات العلنية والسرية».

نشر في المساء يوم 26 – 11 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق