سيدة تدفن بعد سنة على وفاتها

وإخوتها، يصرون على ضرورة التحقيق في واقعة الوفاة، وبالتالي تأجيل دفنها إلى حين مرور سنة على وفاتها، حيث ستجرى مراسيم الدفن يوم الخميس 25 أكتوبر الجاري
ويعود تاريخ هذه الواقعة، حسب تصريح لخديجة الحاضري- أخت المتوفاة- إلى 16 يونيو من سنة 2011، بعدما ولجت نعيمة الحاضري قسم المسعتجلات بمدينة القنيطرة بغرض إسعافها، حيث كانت تتقيأ، مما جعل أسرتها تسرع من أجل إنقاذها، خاصة أنها شكّت في إصابتها بتسمم غذائي في حفل عائلي كانت قد حضرته.
فارقت نعيمة الحاضري الحياة، بعد يوم من ولوجها المستشفى المذكور، جراء إحساسها بألم حاد في معدتها، ليخبر الدكتور المختص بقسم الكلية الاصطناعية بنفس المستشفى، عائلتها بإصابتها بداء القصور الكلوي المزمن، وأنه تجب معالجتها باعتماد الكلية الاصطناعية مدى الحياة، حسب بيان للجمعية المغربية لذوي القصور الكلوي بالرباط توصلت الجريدة بنسخة منه، والذي يفيد بكون نعيمة الحضيري توفيت في ظروف غير معروفة، بالرغم من استجابة أسرتها لمختلف «الابتزازات» المادية التي تعرضت لها داخل المستشفى المذكور من أجل إنقاذ حياتها.
ويشار إلى أن الهالكة نعيمة الحضيري، التي كانت تبلغ من العمر 53 سنة، أدخلت إلى المستشفى بعد مرور أيام فقط على وفاة ابنها الوحيد البالغ من العمر 28 سنة، والذي أفنت عمرها من أجل تربيته بعدما هاجر زوجها إلى الديار الفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق