عبد العزيز ازنزارن الشامخ يطلق النيران الصديقة على رفاق الامس في برنامج اذاعي

حيث سبق لعبد الهادي ان اكد في تكريمه على القناة الثانية انه لو لم تكن ناس الغيوان لما كانت ازنزارن وهذا ما دحضه الشامخ الذي اكد ان سياق تأسيس مجموعة ازنزارن يتسم بالخصوصية السوسية لا علاقة لذلك بأي عامل خارجي، و كشف الشامخ عن السياق التاريخي لنشأة المجموعات الغنائية بسوس وقال بان مجموعة اموريگ تعتبر اول مجموعة غنائية بسوس بحيث تزامن تأسيسها مع ستينيات القرن الماضي قبل تأسيس مجموعة ناس الغيوان وذكر ان بعض الاغاني المشهورة عند  مجموعة ازنزارن ک ” الدونيت تزري ” و ” بو الفريزي ن عنوا ” انما هي في الاصل اغاني مجموعة اموريگ ،وهذا ما لا يعرفه الكثير من عشاق مجموعة ازنزارن التي تبنت هذه الاغاني عبر تسجيلها، ويفتخر الشامخ بكونه الوحيد ضمن اعضاء مجموعة ازنزارن الذي خرج من رحم مجموعة تابغاينوست مع روادها عبد الله اوالمدني المعروف ب -هردامسو- وجامع اوتزنيت ومحمد اوبوسلام، كما ارجع الفضل لتأسيس مجموعة ازنزارن  لنفسه اولا و لبوفرتل تانيا وقال بان بقية اعضاء ازنزارن التحقوا بالمجموعة غداة تأسيسها، وفند ادعاءات محمد الحنفي بخصوص تسمية المجموعة بازنزارن وأكد الشامخ ان محمد الحنفي عندما تم تأسيس ازنزارن يوجد ضمن مجموعة لاقدام وقال ان لا علاقة لمحمد الحنفي من قريب اوبعيد بتسمية المجموعة بازنزارن.
كما عاتب الشامخ  في ذات البرنامج بعض الباحتين في التراث الامازيغي، خصوصا منهم اللذين اصدروا منشوراتهم عن تازنزارت ووصفهم بمثل الذي يترك الباب ويدق على الحائط لما تضمنته منشوراتهم عن تاريخ المجموعة من مغالطات وتأويلات مجانبة للصواب بحيث تحرف  حسب مزاعمه المسار الحقيقي لمجموعة ازنزارن وكذا سياقات نشاتها و انفصال روادها .

مراسلة خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق