جمعية تحدي الإعاقة غاضبة من تهميش الأطفال المعاقين بالإقليم

رئيس جمعية تحدي الإعاقة يرد على منــتقديه

    جمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت :عن أي إصلاح للتعليم يتحدثون و التلاميذ المعاقون مهمشون بالإقليم. 
         كأنهم أطفال ليسوا من بني الإنسان ذنبهم الوحيد أنهم معاقون تم إقصاؤهم عن قصد و حرمانهم من ولوج المدارس العمومية و الخاصة رغم القوانين و التشريعات التي وضعت و صادق عليها المغرب و خاصة الدستور الجديد و حقوق الإنسان و حقوق الطفل و الاتفاقيات الدولية للأشخاص المعاقين بسبب عقليات تزيد الطين بلة و تنعدم لديها الإرادة الحقيقية و حسن النية و تبحث عن الذرائع الغير المقبولة لحرمان الفئة من التمدرس كباقي أقرانهم بمدينتي تيزنيت و تافراوت و بالجماعات المحلية.
الوضعية الحالية بالتعليم للمعاقين بإقليم تيزنيت
حرمان الأطفال المعاقين من التربية و التكوين على أساس المساواة و تكافؤ الفرص بكل مناطق الإقليم رغم وجود التشريعات الجاري بها العمل، و لم يتلقوا تربيتهم في مؤسسات التعليم العمومي و الخصوصي إضافة إلى عدم إزالة الحواجز المادية و المعنوية التي تحد من ممارسة هؤلاء الأطفال لهذا الحق في ظل فرص متكافئة مع أقرانهم.
غياب أقسام الدمج المدرسي الكافية بمدينة تيزنيت و انعدامها بمدينة تافراوت و باقي الجماعات بالإقليم.
غياب البرنامج التعليمي العام و مناهج التربية الخاصة التي تستلزمها مختلف الإعاقات.
حرمان الأطفال المعاقين من الالتحاق بالمدارس على أساس سن التمدرس، علما أن هذا الشرط معفون منه وفق القانون إضافة إلى حق التكرار.
عدم تقديم الدعم الكافي للمؤسسات التابعة لجمعية تحدي الإعاقة لضمان استمرارية خدمات التربية و التكوين للمئات من المعاقين.
عدم قيام مصالح النيابة بالمراقبة و التتبع للبرامج و الأقسام المتواجدة بالمركب الاجتماعي و عدم مساعدتها بالأطر الضرورية للقيام بالوظائف المنوط بها و عدم إشراك اطر المركب من الدورات التكوينية التي تقم بها مصالح النيابة.
حرمان التلاميذ المعاقين من الإيواء بدور الطالب و الداخليات رغم أنهم من الذين أعطيت لهم الأولوية كما لم يعفوا من واجبات التسجيل والمطعم و الإيواء.
عدم الاستجابة لطلبات عقد اجتماع لمناقشة قضايا تمدرس الأطفال من طرف النيابة الإقليمية للتعليم.
عدم تفعيل التوصيات المنبثقة عن الاجتماعات المنعقدة بالأكاديمية الجهوية للتعليم باكادير.
عدم إنشاء لجنة خاصة بتتبع قضايا الأطفال المعاقين على مستوى نيابة تيزنيت.
الاكتضاض في القسم المدمج بمدرسة ابن رشد الخاص بأطفال التوحد و البالغ عددهم حاليا 17 طفل.
عدم التحاق التلاميذ المتمدرسين بمدرسة للا مريم المتواجدين بالعالم القروي بسبب عدم توفر الإيواء.
و في الأخير، أملنا استحضار قضايا تمدرس الأطفال المعاقين في الاجتماعات التي تعقد على مستوى العمالة و المؤسسات المنتخبة و في النيابة و إشراك ممثل الجمعية المهتمة بتمدرس الأطفال المعاقين .
كما نتمنى أن لا تمر هذه السنة بدون اتخاذ إجراءات و تدابير خدمة لهذه الفئة التي لا زالت تنادي بالتعامل معها وفق المقاربة الحقوقية عوض المقاربة الاحسانية ، كما نتساءل عن مدى تطبيق توصيات الخطة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية على الصعيد الإقليمي.

إمضاء : رئيس الجمعية

المختار امحدور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق