67 % من الأسر تمتلك مساكنها وثلث البنايات في وضعية هشة

67 % من الأسر تمتلك مساكنها وثلث البنايات في وضعية هشة
41 % من المساكن تتوفر على غرفة محرومة من الشمس في الشتاء
كشف بحث وطني حول حظيرة السكن، أنجزته وزارة السكنى وسياسة المدينة، أن 67 في المائة من الأسر القاطنة في الوسط الحضري تمتلك مساكنها، وذلك عن طريق البناء الذاتي أو الاقتناء من الخواص والإرث، أو الاقتناء لدى المنعشين العقاريين. وأوضحت نتائج البحث الوطني، الذي جرى تقديم مضامينه في ندوة صحفية عقدها محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، صباح أمس الاثنين في الرباط أن نسبة امتلاك السكن عن طريق البناء الذاتي تقدر ب45 في المائة، مقابل 18 في المائة بالنسبة للاقتناء من الخواص، و18 في المائة عن طريق الإرث، في حين تقدر نسبة الاقتناء من المنعشين العقاريين ب15 في المائة.
وأظهرت الدراسة التي تم إنجازها سنة 2012 أن ثلث الحظيرة تقريبا يعرف مستويات مختلفة من الهشاشة، من قبيل السكن غير اللائق. ويعد صنف الدارالمغربية العصرية المعني أكثر من باقي أصناف السكن الأخرى، وذلك بنسبة 63 في المائة، متبوعا بالشقق ب15 في المائة، والبنايات الهشة ب12 في المائة، إلى جانب الدار المغربية التقليدية بنسبة 9 في المائة. وأظهر البحث معطيات مثيرة عن طبيعة حظيرة السكن في المغرب، إذ أن 41 في المائة من هذه المساكن تتوفر على الأقل على غرفة محرومة من نور الشمس خلال فصل الشتاء، و13 في المائة تتوفر على الأقل على غرفة بدون نافذة. وفي المقابل يسجل ارتفاع في تحسين مستوى تجهيز المساكن، إذ تم تسجيل وجود 95 في المائة من المساكن التي تتوفر على الماء الصالح للشرب و97 في المائة بالنسبة للكهرباء، و91 في المائة بالنسبة للتطهير. كما أن 99 في المائة من هذه المساكن تتوفر على مراحيض، و61 في المائة على حمام.
وحسب النتائج التي توصل إليها فريق البحث، فإن حركة التمدن يغلب عليها طابع البناء الأفقي، إذ أن 92 في المائة من حظيرة السكن تتوفر على ثلاثة طوابق على الأكثر، مقابل 8 في المائة بالنسبة للسكن الذي يتوفر على أربعة طوابق فما فوق. وتتميز هذه الحظيرة بحداثتها، حيث أن 68 في المائة منها لا يتجاوز عمرها 30 سنة، و5 في المائة يتجاوز عمرها 56 سنة.ويقدر العدد الإجمالي للبنايات ب5.8 مليون مسكن والبنايات ب3.6 مليون بناية، وهو ما يمثل متوسط إنتاج سنوي يقدر ب150 ألف سكن و91 ألف بناية، علما أن 79 في المائة من حظيرة السكن تهم السكن الرئيسي، مع تسجيل نسب متفاوتة فيما يخص عدد المساكن الثانوية والشاغرة والمعدة للسكن المهني والتي تصل نسبها على التوالي إلى 6 في المائة و9 في المائة و3 في المائة، وفق نتائج البحث الذي تم إنجازه سنة 2012.
المهدي السجاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق