أمل تيزنيت يعود بالتعادل أمام متزعم الترتيب / مرفق بالصور

أبرامي

عاد أمل تزنيتيوم أمس الاحد ، بنقطة التعادل من الملعب البلدي بوادي زم برسم الدورة 18 للقسم الوطني الاول شطر الجنوب، أمام متصدر الترتيب سريع وادي زم ،و امام ازيد من 8000 الاف متفرج ، تمكن امل تيزنيت من افتتاح التسجيل في الدقيقة 38 من الشوط الاول بواسطة اللاعب سنبل ،بعدما أهدر الفريق المضيف سيلا من الفرص بواسطة اللاعب الايفواري كاي لينتهي الشوط الاول بتقدم امل تيزنيت بهدف نظيف.

أمل تيزنيت 2

  و في الشوط الثاني  ،تمكن  سريع واد زم من ادراك التعادل من ركلة جزاء نفدها بنجاح اللاعب منير ،بعد سيطرة تامة على مجريات اللقاء ، وقد أضاع سريع واد زم  هدف الفوز بعدما ارتطمت كرة اللاعب الحسناوي بالعارضة ،فيما تمكن حارس امل تيزنيت بوطيب من إنقاذ فريقه من هدف اخر محقق بواسطة لاعب واد زم فرانك ، ولينتهي اللقاء بالتعادل بين الفريقين هدف لمثله

جمهور واد زم

وبعد هدا التعادل استمر نادي سريع واي زم في احتلال صدارةالترتيب برصيد 41 نقطة وبفارق  4 نقط عن مطارده المباشر الاتحاد البيضاوي الذي انتصر بميدانه على النهضة السطاتية بهدفين لصفر .

أمل تيزنيت
وجدير بالدكر  ان  اللقاء  عرف تغطية اعلامية واسعة من صحافة الكترونية ورقية و اذاعات وطنية ،بالنظر لكونها مباراة القمة عن هده الجولة ، كما تميزايضا بحضور جماهير وادي زم الغفيرة،و التي حجت بكثرة الى الملعب البلدي ،وشجعت فريقها حضاريا ورسمت لوحات رائعة بالمدرجات ،كما سجل اللقاء حضور جماهير تزنيت  خصوصا الفصيل المساند لفريق الترا ريزينغ  شجعت الفريق بروح رياضية في جو حماسي ساده الاحترام المتبادل بين الجمهورين

احمد كرامي لتيزنيت24

الحكام 2 الحكام

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحية رياضية من وادي زم لجماهير تزنيت التي تتوفر على فريق تنافسي بامكانه تجاوز الاتحاد البيضاوي والمنافسة على الصعود الى جانب سريع وادي زم الذي لم يفرط في تحقيق الانتصار على اي فريق يحل بالملعب البلدي بوادي زم باستثناء الفريق التزنيتي الذي لهب كرة حديثة ووقف بالند للفريق المضيف .اضافة الى الالترا التزنيتية التي تبادل الاحترام للفصيل لالالوادزامي الترا مارتيز بدليل انهم استقبلوا مشجعي تزنيت واكرموا وفادتهم .وكاد اللقاء يخرج عن طبيغته بسبب تصرفات المدرب ابرامي لذي اسنفز الجمهور الوادزامي .ويبقى الخارس التزنيتي بطل المقابلة لانه انقذ شباكه من عدة اهداف حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق