وكذا جلسة يوم 5 مارس 2013.وتم ادراج اربع نقاط: دراسة وضعية البنايات التابعة للجماعة ودراسة وضعية المجزرة و امكانية تحويلها وكذا دراسة الحساب الادراي للسنة المالية 2013 بالاضافة الى برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2013و البالغ 171مليون سنتيم.الا ان هذه الجلسة لم يقدر لها ان تنعقد رغم حضور جميع الاعضاء باستتناء ثلاتة .بسبب احتجاج العديد من الشباب ببهو الجماعة مما خلف ضجيجا وسط القاعة .

وتأتي هذه الوقفة التي نظمها العشرات من الشباب في الوقت الذي طلب فيه ثلاتة من الاعضاء بضرورة جعل الدورة سرية  لأسباب امنية وهو الأمر الذي رفضه الرئيس في البداية قبل ان يقبل بطلب من السلطة المحلية .ورفع المحتجون شعارات منددة بضرورة اصلاح الوضع الحالي الذي تعيشه الجماعة.كما رددوا هتافات تقضي بضرورة تدخل المسؤولين لانقاد هذه الجماعة التي تتجه الى الهاوية.

وفي تصريح للجريدة أكد رئيس الجماعة القروية أن ما وقع هو استهتار من طرف المجلس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم .وقال بان على جميع الاعضاء ابعاد الحسابات الشخصية لانه من العار ان يتم ايقاف الامور بهذه الطريقة، واضاف انه يعارض وبشدة عقد جلسة سرية لكوننا نناقش مصالح المواطنين. ومن حقهم ان يعرفوا ما يقع بجماعتهم.

من جهة اخرى حمل احد الاعضاء الذي رفض ذكر اسمه المسؤولية للرئيس لكونه المسؤول الاول عما وصلت اليه الامور لكونه لم يستجب لطلب الاعضاء ولكونه يستدعي الساكنة لحضور الدورة وخلق بلبلة وسط القاعة وبالتالي عدم توفر الظروف الملائمة لانعقاد الدورة.

وفي حوار مطول مع احد الاعضاء من المعارضة رفض هو الاخر ذكر اسمه، أكد هذا الاخير للجريدة ان جماعة تيوغزة تمر في اصعب فتراتها و الوضع الذي وصلت اليه لم تمر منه من قبل واكد ان وضعية المجلس الحالية لا توجد عليه اية جماعة وحتى من الناحية القانونية فيصعب الخروج من هذه الوضعية نظرا لغياب نص واضح في المسألة.

واكد ان المسؤولية تتحملها الاغلبية لأن المعارضة تمارس مهامها كمعارضة بناءة .وبخصوص ما وقع اليوم اكد الاخير ان الجماعة لا تستحق ما وصلت اليه لكن الامور اتضحت مند البداية نظرا لعدم انسجام المكتب و ختم قوله بامله الكبير في ضخ دماء جديدة في المجلس كي تتحرك عجلة التنمية .

هذا وتجدر الاشارة ان هذه الدورة تم رفعها بامر من السلطة نظرا لعدم توفر الظروف الملائمة بسبب الضجيج وهتافات المحتجين ببهو الجماعة .وسيتم تحديد موعد اخر لانعقادها.

محمد الصبري -تيوغزة