المركز السوسيو ثقافي أفوس غفوس بأيت إبراهيم أيوسف بجماعة أربعاء رسموكة،يستضيف الأيام التمريضية

Présentation1
تحـت شعـــار الممرضـون قـوة نحـو التغييـر ، وبتنسيـق مـع جماعـة أربعـاء رسموكـة بإقليـم تيزنيـت ، احتضـن المركـز السوسيوثقافـي أفوس غفـوس التابـع لجمعيـة أفوس غفــوس للثقافـة والتنميـة والرياضـة يوم الأربعـاء 4 ماي 2016 ، الأيـام التمريضيـة التي تنظمهـا جمعيـة طلبة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتيزنيت ، وجمعية ممرضي وممرضات تيزنيت ، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الصحة بتيزنيت ، بشراكة مع المديرية الإقليمية للصحة والمجلسين الجماعي والإقليمي لتيزنيت ، وذلك ما بين 4 و 12 ماي من السنة الجارية.
وعلى هامش هذه الأيام التمريضية في دورتها الأولى التي استفاد منها حوالي 100 مستفيدة ، أغلبهن نساء من أيت إبراهيم أيوسف ، من حملات تحسيسية قدمت لهن حول الكشف المبكر لسرطان الثدي وبعض الفحوصات طبية ، أوضح الحسين أمغار ، رئيس جمعية أفوس غفوس للثقافة والتنمية والرياضة بأيت ابراهيم أيوسف للجريدة ، أن هذه العملية التي شهدها المركز اليوم تشكل حلقة من الحلقات الطبية والشبه الطبية التي دأبت الجمعية على تنظيمها واستقبالها في جميع المناسبات والأيام العالمية ، بداية من تأسيسها سنة 2006 ، بتنسيق مع جمعيات طبية وفاعلين جمعويين لهم علاقة بالشأن الطبي ، الهدف من ذلك توعية وتحسيس ساكنة المنطقة بالثقافة الصحية والطبية وتوزيع أدوية وتنظيم أنشطة توعوية وثقافية ذات خصوصية اجتماعية إنسانية ..
وفي هذا الصدد أوضحت الطالبة خديجة بلا ، ممرضة متدربة شعبة القبالة بالأسدس الخامس ، أن هذه الأيام التمريضية التحسيسية تدخل في إطار الاحتفال باليوم العالمي للقابلات ، وأيضا اليوم العالمي للممرض وتهم بالخصوص الكشف المبكر لسرطان الثدي وذلك لتحسيس النساء بأهمية هذا الداء وخاصة الفئات التي لا تستطيع تحمل النفقات العالية لهذه التشخيصات الطبية.
030201
وباعتبار أن الصحة وجمعية أفوس غفوس للثقافة والتنمية والرياضة هما نقطة التقاء مجموعة من المقاربات التي تـم تجميعها في استراتيجية موحدة يتقاطع فيها التحسيس والوقاية والتقويم في الوسط القروي وبالضبط بأيت ابراهيم ايوسف بمنطقة إرسموكن ، كبرنامج سنوي تم تسطيره من طرف أعضاء مكتب الجمعية ، يروم القرب مجاليا من هذه الفئة المجتمعية ، والتفاعل معها ، وتحسيسها بمجموعة من المخاطر التي قد تهدد سلامتها الصحية ، وتحقيقا للأهداف النبيلة ، فضلا عن تنظيم أيام ترفيهية والمشاركة في أنشطة نظرية وتطبيقية متمثلة في التوعية والتحسيس بتداعيات كل ما له علاقة بصحة الإنسان.
وجدير بالذكر أن جمعية أفوس غفوس للثقافة والتنمية والرياضة تأسست سنة 2006 ، على يد أحد أبناء بلدة أيت إبراهيم أيوسف ، الذي يتقلد اليوم صفة النائب الأول للرئيس بالمجلس الجماعي بأربعاء رسموكة ، وأحد الفاعلين الحقوقيين المدافعين عن القضية الأمازيغية .
وفي هذا الإطار تم التوافق بين أعضاء المكتب الذين جاءوا حسب الترتيب التالي ، رئيس الجمعية الحسين أمغار ، نائب الرئيس يحيا مزا ، الكاتب العام علي شامور ، نائب الكاتب العام محمد بوحيا ، أمين المال أحمد أمغار ، نائبه إيدر إبوركا ، المستشار رشيد رزق.
يـُـذكر أن سرطان الثدي يصيب سنويا ما بين 12 إلى 15 ألف امرأة في المغرب، 50 في المائة منهن يحتجن إلى بتر أثدائهن المصابة لوقف انتشار المرض، حسب تقديرات أطباء اختصاصيين، في غياب إحصاءات وطنية مضبوطة، علما أن عدد الإصابات بالسرطان في المغرب، بشكل عام، يقدر ب50 ألف حالة جديدة كل سنة، منها أزيد من ألف حالة في صفوف الأطفال ، لذا يبقى الكشف المبكر لسرطان الثدي من أهم الوسائل العلاجية.
عبد المغيث عيوش / تيزنيت24
010203

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق