في الذاكرة : اكبر خلالة لناصر الجيلاني بالمخيم البلدي بتيزنيت
هده الصورة تارخ لتحفة جميلة من ابداع المرحوم ناصر الجيلاني و هي تشير الى خلالة كبيرة كانت موضوعة بساحة المخيم الجماعي الحالي بتيزنيت.
عن حسن المنقوش
ان تكريم الصائغ بمناسبة الاحتفال بمهرجان تيمزار للفضة في مدينة الفضة تيزنيت ، يزيد من تأكيد وجود الصانع التقليدي في قلب المسار التنموي للمدينة انسجاما مع شعار “الصياغة الفضية: هوية إبداع وتنمية” ووضعه في مركز اهتمام كافة الشركاء وفي مقدمتهم وزارة الصناعة التقليدية والمجلس الجماعي ووزارة الداخلية وغرفة الصناعة التقليدية.
فضمان استمرار وبقاء هذا الموروث الثقافي يمرعبر تكريم الصانع التقليدي وتنمية قدراته والرفع من قدرته على الإبداع وتحسين ظروف عيشه وتكريس مبدأ التكوين والتكوين المستمر.
فكان المرحوم ناصر الجيلاني من بين امهر و اشهر الصياغين بتيزنيت ، زاول رحمه الله حرفة الصياغة وهو في سن 16 سنة، حيث تتلمذ الحرفة على يد المعلم مبارك البيض. ثم انتقل إلى مدينة تيزنيت سنة 1964 وكان أمينا للصياغيين بتيزنيت ورئيسا لتعاونية الخضراء للصياغيين بتيزنيت ورئيس الاتحاد العام للمعادن بالمغرب.
وكان الإلتفاتة للصائغ التقليدي بتكريم رموز الصياغة الفضية، بتكريم المرحوم المعلم ناصر الجيلالي في النسخة الرابعة لمهرجان تيميزار للفضة سنة 2013، الذي كان أحد أمناء الصياغين بتيزنيت ورئيس تعاونية الخضراء بتيزنيت و الذي شارك في عدة معارض دولية بكل من أمريكا و انجلترا سنة 81 ، فرنسا سنوات 85،87،88 ، إيطاليا سنة 86
كما ممثل مدينة تيزنيت في العديد من المعارض الوطنية ، و حصل على شهادة أمهر صائغ سنة 1981، و شارك بتحف فنية في العديد من المباريات الوطنية لصناعة الحلي.