بتاريخ 21 يوليوز2016  تعرض الأستاذ عبد اللطيف عزيز لاعتداء بالضرب والجرح مع تهشيم سيارته، ومحاولة اضرام النار فيها و رميها في ورش الأشغال بشارع سيدي عبد الرحمان ، من طرف أربعة  اشخاص بأسلحة بيضاء، وحسب ما تداوله الراي العام المحلي فهم محميون من طرف أحد مسؤولي الأمن بتيزينت ، وهو ما تأكد من خلال:

· سوابقهم في الاعتداء والتهديد والتحرش وقطع الطريق.. والتي يؤكدها بلاغ تنسيقية الباعة المتجولين والتجار على الرصيف .

· وكذا عند تدخل المسؤول الأمني لدى الطبيب الذي منح الشهادة الطبية للمتضرر بهدف تقليص مدة العجز فيها،وعند تحرير المحضر في نفس اليوم ، حسب إفادة الضحية .

ان الاطارات الموقعة اسفله تعتبر الحادث نذيرا بانفلات امني خاصة وان هؤلاء يقومون بأفعالهم الجانحة امام الملا بجرأة منقطعة النظير.

ونظرا لان الواقعة تزامنت مع مطلب الشعب المغربي في توفير الأمن عبر حملة زيرو-كريساج، فان الهيئات الموقعة اسفله تدعو كافة مكونات المجتمع المدني والمواطنات والمواطنين بتيزنيت  الى الاحتجاج عن هكذا ممارسات،وذاك بالمشاركة  الفعالة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها امام المديرية الاقليمية للأمن الوطني بتيزنيت  يوم الخميس 28 يوليوز 2016  على الساعة  الحادية عشر صباحا.