مليكة لعجاج وجمال بولحيارا ينتهيان من تصوير الفيلم التربوي شتات

 

على مدى خمسة أيام متتالية من التصوير، انتهت الأستاذة مليكة لعجاج من تصوير الفيلم التربوي القصير ” شتات ” وهو الفيلم الذي أشرفت على إنتاجه الثانوية الإعدادية مولاي سليمان، حيث شارك فيه ثلة من التلاميذ والتلميذات، الذي ابلوا البلاء الحسن، في خوض غمار أول تجربة لهم في الميدان السينمائي ، وأكدت الأستاذة مؤلفة ومخرجة الفيلم مليكة لعجاج من خلال حديثنا معها أن مثل هذه التجارب هي بحد ذاتها تربية وسلوك وتخلق للتلميذ فضاءا واسعا للخلق والابداع، يكمل الفضاءات التربوية للمؤسسات التعليمية وتنبذ كل أشكال التمييع والسلوكات السيئة كالادمان و السرقة و كل تصرف لااخلاقي، كما تحفزه لحب المبادرة واكتشاف الذات.
هذا وقد أشراف على إنتاج الفيلم جمعية آباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية مولاي سليمان، بتنسيق تام مع الإدارة التربوية التي يترأسها مدير المؤسسة السيد الحسين الصابر الذي ساند وبشكل كبير هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المؤسسة، وفي خلال حديثنا مع الفنان ومدير التصوير جمال بولحيارا الذي أشرف على عملية التصوير و كمساعد للمخرجة مليكة، أقر على أن تصوير الأفلام التربوية القصيرة، هو تكوين اخر للتلميذ وما تقريبنا السينما إلى التلميذ وخوض هذه التجربة إلا لنؤكد على أن الفن السابع مبني على المهارات والمواهب والكفاءات الذاتية، وتشجيعهم على حب المبادرة الخلاقة، وايضا لكشف الغطاء على الخدع السينمائية التي يشاهدونها في الأفلام السينمائية على أنها خدع بصرية لاتمت صلة بالواقع، ولتفتيح عقولهم على حقائق الأمور حتى لا يغرر بهم أوينساقوا وراء دعوى باطلة وافتراءات كاذبة.
وما الفيلم القصير شتات الذي أخرجته الأستاذة مليكة لعجاج الا نموذج حي لخلق فضاء ومتنفس فني للتلميذ، و تحفيز هذا الأخير على الاعتماد على النفس، و دفعه قدما نحو تربية و خلق جيل يعود على نفسه بالنفع وعلى المجتمع بصفة عامة.
وتجدر الإشارة على أن الفيلم في مراحله النهائية من عملية المونتاج الذي يتم حاليا توضيبه بمقر استوديو هوليود تيزنيت، وتزمع المؤسسة عرضه بدار الثقافة محمد خير الدين بتيزنيت مساء يوم السبت 16 مارس 2019 ،ابتداءا من الساعة السادسة النصف، والدعوة عامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق