وجهت جمعية السكينة للتنمية و التعاون بحي ودادية الموظفين مراسلة إلى باشا مدينة تيزنيت اليوم الاثنين 29 غشت ( تتوفر الجريدة على نسخة منها )  و نسخا اخرى موجهة لعامل اقليم تيزنيت  رئيس جماعة تيزنيت ، مندوب الاوقاف و الشؤون الاسلامية ، و القائد رئيسة الملحقة الاداريةالثانية حول موضوع انتهاك حرمات مسجد السنة حيت جاء فيها :

سيدي الباشا المحترم أحيط سيادتكم علما أن محيط مسجد السنة بمدينة تيزنيت حي الموظفين يعتبر من المعالم التاريخية للمدينة وخاصة بعد تهيئة ساحته و مستوقفاته و حدائقه، إلا أنه مع الاسف الشديد فالمصلين و ساكنة حي ودادية الموظفين يتأسفون لما آلت إليه أوضاع محيط هذا المسجد مما أثر سلبا على راحة المصلين و صحتهم. و نجمل القول من كون مجموعة من العربات المجرورة بالدواب وبعض الباعة الجائلين يقومون بعرض بضاعتهم على الرصيف و على ساحة المسجد دون الاكتراث لراحة المصلين و خاصة في أوقات الصلاة دون احترام شروط النظافة وقوانين السير و الجولان رغم المجهودات المبذولة في هذا الميدان. و لهذه الأسباب سعت جمعيتنا بتنسيق مع الجماعة إلى القيام بحملة نظافة بمحيط المسجد الشيء الذي استحسنته الساكنة ، و يبقى تدخل الجماعة مستقبلا في غسل الطريق و الساحة نظرا للروائح الكريهة التي تصدر من مخلفات البهائم و الازبال و قد تم التنسيق في هذا الصدد مع الجماعة.

إن الضرورة تقتضي حماية حرمات هذا المسجد و تكثيف المراقبة المستمرة و خاصة في أوقات الصلاة ،خصوصا قبل صلاة المغرب و بعدها إلى حين صلاة العشاء لمنع المشاكل التي يتسبب فيها هؤلاء الباعة من عرقلة للسير أولا والضجيج أثناء الصلاة ثانيا و الروائح الكريهة ثالثا و رابعا ضرورة العمل على احترام المصلين ورواد  المسجد و عدم إغلاق الطريق خاصة أمام مسجد النساء و مرافق الوضوء. فالساكنة تلتمس من سيادتكم التدخل العاجل و الدائم لعدم تكرار هذه الظواهر المشينة و التي استفحلت مؤخرا مشوهة المنظر العام.

رئيس جمعية السكينة للتنمية و التعاون حي ودادية الموظفين

من جهة أخرى راسلت جمعية رعاية مسجد السنة باشا المدينة حول موضوع  طلب تدخل مستعجل جاء فيها : انسجاما مع العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين لمساجد وبيوت الله  من خلال الحرص على صيانتها و نظافتها و تهيئتة محيطها ، ونظرا لما يشهده محيط مسجد السنة مؤخرا من انتشار الباعة الجائلين الدين يحتلون  كل ساحاته و المستوقفات المجاورة لأبواب هدا المسجد مما يحول دون دخول المصلين إلى المسجد ناهيكم عن الضوضاء و الأصوات المرتفعة لهؤلاء الباعة أثناء عرض سلعهم مما يشوش على المصلين و يزعج راحتهم أثناء أداء شعائرهم الدينية.

و لهدا الغرض نلتمس منكم القيام بما يلزم في إطار الاختصاصات المخولة لكم قانونيا، بتنظيم و مراقبة المجال العمومي في إطار تدابير الشرطة الإدارية.

رئيس جمعية رعاية مسجد السنة