تحقيــق – هل الجنس هو القاسم المشترك في العلاقة بين الرجل والمرأة ؟ 2/1

599fa7e0a50fe7f629f2084faecf1403

الوصــول إلـى السعــادة كمفهــوم مطلــق لا يتحــدد بالجنــس فقـط..الشـرط هـو التفكيــر الواعــي والمسـؤول وهـذا فطــري ، فالنمطيــة لـدى المـرأة تخلــق نمطيــة فـي الحيــاة ، ما يدفــع للتفكيــر بامـرأة أخـرى وهـذا ينطبــق علــى العلاقــة الجنسيــة ودخولـها مطـب الروتيــن..

تسـاؤلات كثيــرة وعديــدة حاولــت ~ تيزينــت24 ~ الولــوج إليـها من خــلال عالــم كثيــرا ما بقـي طـي الكتمـان وعـدم الخـوض فيـه أو الحديــث عنــه ، فكانــت الإجابــة مغلفــــة ببطانــة اللباقـــة والحشمـــة ، فهنــاك من تحـدث إلينــا بعفويــة وتلقائيــة ، وهنــاك مـن امتنــع ، والبعــض الآخــر تكلــم باســم مستعــار..

لنطــل مـن نافـذة ~ تيزنيــت24~ علـى بعـض هـذه الأسـرار مـن خـلال السؤاليـن، هـل الجنــس هـو القاســم المشتـرك فـي العلاقـة بيـن الرجـل والمـرأة ؟ متـى كانــت نمطيـة الحيـاة تدفــع الرجــل إلـى التفكيــر بامـرأة أخـرى؟

سعاد ريان كاتبة صحفية : تهمني قضايا الحب كحالة ، فإذا أحببت رجلا متزوجا ، وهي حالة أحبها وأخوضها ، أتعامل مع هذه الحالة من خلال ماذا أريد ؟ وما المصلحة ؟

أبحث في الرجل عن إحساسي فيه .. التكافؤ .. وأن يرضي غروري فلا يكون ممن مشاعرهم متبذلة، أن أحبه من النضرة الأولى وأصر عليها فالانطباع الأول ضروري، أبحث عن  الفن في الحب…

فالحب لا يعطي جرعة واحدة ، وعلى الشريك أن يدرس حالتي واستعدادي كما أنا أدرسها، باختصار على كل منا أن يقرأ الآخر بالشكل الصحيح فمقولة : ” المرأة تعطي الجنس لتعطي الحب والرجل يعطي الحب ليأخذ الجنس” تؤكد أن المرأة قد تحقق لديها حالة إشباع من كلمة حب صادقة .. المهم الموقف،فالجسد آخر ما يعنيني كأنثى.

هاجر اسم مستعار متزوجة وموظفة بإحدى الوزارات بمدينة الرباط ، كنت في بدايتي أبحث عن رجل ذو شخصية قوية يكسر قيود عائلتي التي تحرم المرأة من متابعة دراستها خاصة المنطقة التي أنتمي إليها..أبحث عن الأمان وأنا قربه. الأهم الأمان منه،من الرجل نفسه والمجتمع أيضا.

فالمرأة تخاف الرجل الذي ستعيش معه ، هل ، وعود الخطبة وذهبيتها حقيقة ؟؟ هل سيتغير بعد الزواج؟

الحقيقة بعد الزواج الكثير من الأمور تتغير حتى الأمور الجنسية التي تحلم بها الأنثى ولم تجربها… وما يحيط بها من مخاوف عظمى لتصبح شيئا عاديا .. يتحول الحلم إلى روتين وتسقط الأحلام والطموحات.. فرغم زواجي من مثقف وتعاوني معه لاستكمال اختصاصاته،عندما أردت متابعة دراستي الجامعية قبل أن أصبح موظفة اعترض وطالبني بالانتظار فربما نسافر حيث الدراسة…انتظري تحسن الظروف،وربما العام القادم أنجب طفلا آخر .. هو يدعمني بالكلام فقط…

~ يتبــــــــــــــع ~

عبد المغيث عيوش- تيزنيت24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق