حســن رزق – ممثل لائحة الشباب لحزب التجمع الوطني للأحرار، والطريق التي أوصلته إلى الدفاع عن الأمازيغية

hassan-rizk

في أول استحقاق انتخابي له،الذي راهن على نتائج إيجابية بتراب جماعة أربعاء رسموكة،استطاع الفاعل السياسي والحقوقي الأستاذ حسن رزق أن يشق طريقه لضمان استمرارية العمل ليس فقط عن هموم ساكنة أيت إبراهيم أيوسف خاصة ومنطقة إرسموكن عامة،وإنما لضمان حقوق أكثر حدة لإجراء تعديل أساسي ذا شرعية وطنية في كل ما له صلة وعلى رأسها القضية الأمازيغية وإسقاط العنصرية ، وفق مكتسبات شمولية موسعة ، جمعها كأمازيغي حر ومؤسس للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة،لإعادة عقارب هذه القضية التي تشغل الرأي العام الأمازيغي بالخصوص والمغربي إلى سكة النقاش كنقطة أساسية ومحورية في أجندة ابن أيت إبراهيم أيوسف ، ضمانا لتجاوز كل ما يمكن أن يمس بمشروع القضية الأمازيغية..

فبصرف النظر عن المهام التمثيلية كنائب أول لرئيس الجماعة الترابية أربعاء رسموكة إقليم تيزنيت، وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا، وتنسيقية أمياواي إيمازيغن، فقد تمكن في صمت طويل، في جميع اللقاءات والمنتديات أن يضع صلب عينيه تقييما شاملا للأمازيغية ، أثبت حضوره وأكدت التزامه وتمكينه بالقضية ضمن مكتسبات وتجارب وقرارات تتعزز بالسند القانوني جعلت من الجامعة الخريفية للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة ، تراهن على تثبيت دفاعه من خلال رسائل واضحة للمسؤولين والمهتمين بالشأن الأمازيغي والقضية ككل، انطلاقا من موقعه كحقوقي متميز متشبث بالوحدة الترابية والقضية الأمازيغية، ومن منظوره كفاعل سياسي داخل حزب التجمع الوطني للأحرار.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق