ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس قسم الشؤون القروية للعمالة ، والمدير الجهوي لمؤسسة العمران ورئيس قسم الشؤون العقارية والقانونية لشركة العمران وباشا المدينة  بالإضافة إلى رؤساء المصالح بالعمالة .
وخصص الإجتماع لإطلاع المعنيين بالمراحل الأخيرة للملف ،بعد أشواط غير هينة من الإجراءات العملية بعد الاتفاق المبرم سنة 2008 في اطار شراكة بين شركة العمران ووزارة الداخلية وممثلي أراضي الجموع البالغ عددهم 61مستفيد،  وقد اعتمدت عملية التوزيع على لائحة أصلية  يعود تاريخها ل 12اكتوبر1947 حددت من خلالها أسماء قدماء المحاربين المستغلين فلاحيا للأرض ، ومضمون هده الاتفاقية استفادة شركة العمران من الأرض مقابل أن تخصص بقع أرضية مجهزة مساحتها ما بين 80و96 متر مربع لدوي الحقوق ، مع تخصيص مبلغ مائة ألف درهم لبناء طابق سفلي. كما أن مصاريف التوثيق تتحملها شركة العمران في حين أن المستفيدين سيتكلفون بالتسجيل والتنبر .
وتبقى إجراءات إدارية تخص المستفيدين كتهيئ رسم الإراثة لذوي الحقوق أو تقديم البطاقة الوطنية لمن ما زال غلى قيد الحياة في حين وجب على وزارة الداخلية رفع اليد عن العقار حتى يتسنى لشركة العمران تقسيم العقار وتقديمه للمحافظة العقارية لتسلم الصكوك العقارية لكل منزل .في المقابل على ستقوم مصالح البلدية بإعطاء التسليم المؤقت للعمران بعد معاينتها للتجزئة ، وتسليم شهادة المطابقة لشركة العمران .
وقد أبدى ممثل الوزارة الوصية استعداده لتسليم شهادة رفع اليد مباشرة بعد توصله بمحضر اجتماع اليوم واسم الموثق الذي سيتكلف بالعملية .وقد حدد شهر على أن تكون هده المساطر جاهزة ولتسلم شهادة الاستفادة لدوي الحقوق من طرف الموثق .
وفي الختام طلب احد الحاضرين من السيد العامل أن تتم عملية توزيع مفاتيح المنازل في مناسبة رسمية .
وهي فكرة رحب بها الجميع، وختم الإجتماع بالدعاء الصالح للملك محمد السادس الذي يرعى مثل هده المبادرات الاجتماعية ، ولأرواح قدماء المحاربين الذين أفنو حياتهم خدمة لهذا الوطن .
الحسين بالهدان / تيزنيت 24