البعض اعتبرها كلمات جادة، بينما البعض الاخر اعتبر الاغنية ذات طابع سياسي، لكون الاغنية تتحدث عن القمع الثقافي والفني خاصة.
وفي حوار جمع الجريدة مع اعضاء المجموعة قالو ا:
” من الخجل، ان نبرز مواهبنا بمدن مغربية (غير تارودانت )فتحت لنا الابواب ، و”عيب” ان يطلع شخص ما على الارشيف الخاص بالمجموعة ولم تصادف عيناه اي مشاركة لنا باالمدينة الام ..”.
– فلسنا الا شبابا غيورين لعل اسوار تارودنت تبتسم يوما ما للشباب الروداني الذي ضل منتظرا تحت ضل شجرة الخريف، والذي لاتسمح له الظروف ان يبرز مواهبه بعيدا عن المدينة”، مضيفا أن “أنفسنا تنقبض صامتة عندما تجمعنا محادثة مع فنان ما ويقول مستهزاأ ” معمري جيت لتارودانت …واش عندكم مهرجانات ، ملتقيات …”، واستطرد أعضاء المجموعة قائلين ” تنحني رووسنا احتراما لاناس منحونا الثقة في النفس، منحونا الفرصة لكي نتتدوق طعم الشهرة ، وفرصة الاحتكاك بفنانين كنا نحلم اللقاء بهم …يوما ما، لاشخاص احترمونا وشجعونا “.
الى متى ؟ هذه عبارات شباب روداني طموح ، صوته لازال محصورا بين اسوار تارودانت ،
فمتمنياتنا لمجموعة النغايميا التوفيق ..