دوريتان للمخطط الأمني “حذر” تحط رحالها بأكادير وإنزكان

حذر

حظيت التشكيلة بدوريات تابعة للمخطط الأمني “حذر” بتنفيذ جولاتها المكونة من جنديين مسلحين بالبنادق الرشاشة من نوع “ماة 49 “من عيار 8 الميلي ميتر ورجل أمن مسلح بمسدس خفيف مع الاصفاد وجهاز اللاسلكي باهتمام المارة على كافة صعيد تراب اكادير الكبير ، لكن أن اللحطة التي صدر فيها مركز القرار بتنفيد هذه الخطة الإستباقية رغم وجود العديد من الأجهزة بمختلف تلاوينه يجب تنسيق وتحليل النقاش مع المجتمع المدني لتبادل الآراء في ما هو سلبي وإيجابي، بعض السواح الأجانب يتساؤلون مذا وقع هل ؟؟؟
إن دور هذه الدوريات هو لفت الانتباه إلى الانتهاكات والإسهام في تطور القانون الإنساني للمراقبة وتوفير الحاجات الأساسية ومساعدة المدنيين المحرومين من هذه الضروريات بالقرى والأرياف وليس داخل المدار الحضري، وتتولى الدوريات بالأساس إلى أنشطة الحماية كالأمن أو المساعدة في الغداء أو الوقاية الطبية لصالح ضحايا حالات النزاع المسلح أو الإقتتال الداخلي القائمة أو الناشئة ( للتعرف على تفاصيل حول هذه الأنشطة أنظر الفصل الخاص بها ).
كما تضطلع هذه الدوريات بمهمات محددة تتصل بالأنشطة الميدانية من جهة و”الدبلوماسية الإنسانية” من جهة أخرى. ويساعد وجود هذه الدوريات في المجال القروي كمنطقة من المناطق الغير النائية على رصد تطور الأحداث الخطيرة المحتملة وعلى العمل كجهاز إنذار مبكر، وهو ما يسمح لمثل هذه الدورية بالإستعداد للعمل التطوعي الإنساني السريع عند الضرورة.
وقد يحدد القانون بوضوح استخدام هذه الدوريات في مشاريع إنسانية بالقرى لبناء المستوصفات والدعم للمستشفيات الصحية ومراكز الرعاية للمسنين والأطفال وبناء المدارس التعليمية للأطفال والفتياة القروية والرعات وربط الكهربائي والماء الصالح للشرب وربط مياه الصرف الصحي ومعالجته من أجل سلامة صحة المواطنين.
واعتمدت بلادي المغرب أيضا بعلامتها الخاصة داخل وخارج الوطن. وبذلك، اعترفت بها الحكومات الكبرى بمجلس الأمن الدولي بتربتنا في الميدان.

عبدالله بيداح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق