في إطار اللقاءات التواصلية حول البرنامج الاقليمي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2014/2017، ترأس السيد سيدي صالح داحا عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني يومه الاربعاء 19 نونبر2014 ،بمقر قاعة الاجتماعات التابعة لعمالة الاقليم ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا، وبحضور السيد رئيس المجلس الاقليمي سيدي افني، السادة النواب البرلمانيين، السادة رؤساء الجماعات الترابية إضافة الى السادة رؤساء المصالح الأمنية والخارجية وممثلي الهيئات السياسية والمنظمات النقابية بالإقليم.

في كلمته الافتتاحية ذكر السيد العامل بالأهداف الإستراتيجية للخطابات السامية التاريخية برسم السنة الجارية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، معتبرا  التوجيهات المولوية السامية منارة ونبراسا يعتد بها في مختلف البرامج والتدخلات للمساهمة في بلورة هذه الاختيارات النيرة، وكسب الرهانات المستقبلية تحقيقا للأهداف الإستراتيجية المنشودة وخدمة للصالح العام. مذكرا بالسياق العام الذي تم من خلاله بلورة هذا البرنامج  والذي يأتي كاستجابة للملتمسات الصادرة عن الهيئات المنتخبة، والانتظارات المعبر عنها من طرف مختلف مكونات المجتمع المدني من خلال نتائج اللقاءات التواصلية التي سبق عقدها على مستوى مختلف مراكز الجماعات الترابية بالإقليم، وكذا على ضوء مختلف المقترحات الصادرة عن السلطات المحلية، هذا البرنامج الذي يتضمن الأولويات الملحة في مختلف القطاعات حيث يهدف إلى انجاز حوالي (150) مشروعا على مستوى كافة الجماعات الترابية بالإقليم ، حظي بموافقة المديرية العامة للجماعات المحلية وعن تحديد مساهمتها في هذا البرنامج في حدود مبلغ ,00200.000.000 درهما كرافعة لتعبئة موارد إضافية من كافة الشركاء المحتملين . مذكرا في نفس الوقت بالمكتسبات التي تم تحقيقها على مستوى الاقليم مؤخرا في إطار الشراكة والتعاون بين مختلف الفرقاء والمؤسسات الدولية المهتمة لتقديم الدعم التقني والفني لمختلف البرامج المعتمدة معتبرا على أن المشاريع المقترحة في إطار البرنامج الإقليمي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية2014/2017 إلى جانب مختلف المشاريع المرتبطة بباقي القطاعات وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ستنضاف لا محالة إلى باقي المنجزات على مستوى مختلف الجماعات الترابية و ستساهم مما لا شك فيه في دعم البنيات الأساسية و تعزيز الأسس الإستراتيجية للتنمية المندمجة المستدامة لتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة.

بعد ذلك تم تقديم مجموعة من العروض من طرف السادة رؤساء المصالح الخارجية الاقليمية والجهوية همت بالأساس إثراء النقاش حول البرنامج المذكور، ليفتح باب النقاش أمام الحضور والذين عبروا من خلال مداخلاتهم على تثمينهم لهذا البرنامج الطموح الذي من شأنه أن يرتقي بالإقليم كوجهة سياحية و اقتصادية  متميزة على الصعيد  الوطني.

وتجدر الإشارة الى  أن المشاريع المقترحة للتمويل المشترك في إطار هذا البرنامج الواعد تهم على التوالي المحاور و القطاعات التالية:

–        التأهيل الحضري و تهيئة مراكز الجماعات.

–        فك العزلة بالوسط القروي.

–        التزود بالماء الصالح للشرب.

–        التجهيزات الجماعية.

–        التجهيزات السوسيو- ثقافية و الرياضية.

–        التجهيزات المرتبطة بقطاع الصحة.

–        الأنشطة المدرة للدخل و الإقتصاد الإجتماعي.

–        التربية الوطنية و التكوين المهني.

–        التطهير السائل و الصلب.

وفي الختام رفعت أكف الضراعة الى الله عز و جل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين سبط الرسول الأمين و حامي حمى الوطن و الدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بما حفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة ورمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الامير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الامير الجليل مولاي رشيد و كافة أفراد الاسرة الملكية الشريفة.

بلاغ من عمالة سيدي إفني